بلدي نيوز
نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، اليوم الثلاثاء، وجود أي هجوم على محافظة إدلب حاليا، داعيا المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما أسماها "التهديدات الإرهابية" في المحافظة.
وأوضح لافرنتييف في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء "سوتشي" العاشر للدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بصيغة ،أستانا"، أنه "ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة".
وشدد على أنه "لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة، وأنهم سينجحون ذلك".
واستدرك قائلا: "للأسف التهديدات بالمنطقة تبقى كبيرة جدا، في الشهر الماضي فقط تم إسقاط 26 طائرة مسيرة تحمل متفجرات، ولا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل شيء ضد العسكريين الروس في قاعدة حميميم، فإن نجحت المعارضة المعتدلة اتخاذ معايير محددة للحد، فنحن مستعدون للمساعدة بشكل منفتح، ونعول على أنهم سينجحون بذلك".
وحول المشروع التجريبي لتبادل المحتجزين بين النظام والمعارضة، قال: "المشروع التجريبي يكمن في تبادل المعتقلين من قبل النظام والمعارضة، والأرقام بين 10-15 ولكن هذه تعتبر بداية كما نأمل".
وزاد: "هناك خشية متبادلة من قبل الجهتين بنقل القوائم المحددة الموجودة، رئيس وفد النظام قدم قوائم عن أكثر من 10 آلاف سوري موجودون بالاعتقال أو الأسر لدى المعارضة ومن بينهم من فقد، أو من يكون قد قتل".
كما أوضح أن "المعارضة تخشى تقديم هكذا قوائم، وتقوم بتقديم أعداد محددة من الأشخاص ويخشون أن يتعرضون لعمل ضدهم، وآمل أن تؤدي جهودنا لردة فعل إيجابية بما في ذلك على المستوى الدولي، وندعو الجميع للمساعدة، وهو ما نراه من شركائنا الأتراك".
وكانت قالت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، علقت على اجتماع "سوتشي"، المنعقد منذ أمس الإثنين، بإن منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، عنصر أساسي في اتفاق أستانة، وينبغي الحفاظ على العمل به، مشددة على الوقوف ضد المجموعات التي تهدد وحدة الأراضي السورية.
المصدر: الأناضول