بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
يعاني آلاف المدنيين فيما تبقى من مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في ريف درعا الجنوبي الغربي، أوضاعا إنسانية مأساوية، بسبب نفاذ كامل المخزون الغذائي ومياه الشرب، مع استمرار المعارك بين النظام والتنظيم في المنطقة والقصف الجوي الذي يستهدفهم.
وفي السياق؛ فر آلاف المدنيين من البلدات الخاضعة لسيطرة التنظيم، باتجاه المناطق الحدودية والأراضي الزراعية هربا من قصف قوات النظام وروسيا، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، دون أن يصل لهؤلاء النازحين مواد غذائية أو تموينية منذ طوال فترة المعارك.
ومع تضييق الخناق على تنظيم "داعش" وانحسار المناطق التي يسيطر عليها، تزداد المخاوف على مصير هؤلاء الفارين، نتيجة قصف قوات النظام والطيران الروسي المناطق التي فروا إليها، يأتي ذلك في ظل إغلاق الطرق من قبل فصائل المصالحات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، وتنفيذها إعدامات ميدانية بحق نازحين من قرى "حوض اليرموك".
في الأثناء؛ تم تسجيل استشهاد تسعة مدنيين غالبيتهم نساء وأطفال، بقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف بلدة "كويا" الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين.