بلدي نيوز - درعا (خاص)
اغتال مجهولون، ليلة أمس السبت، "ياسر طويريش"، القيادي السابق في الجيش الحر بدرعا، أمام منزله في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي.
وكان الطويرش أول المبادرين إلى وقف إطلاق النار وعقد المصالحة مع قوات النظام في درعا، ووقف إطلاق النار.
وسلّم القيادي القتيل كميات من الأسلحة الثقيلة لقوات النظام، تنفيذاً لاتفاق المصالحة، وذلك بهدف حماية المدينة، حسب قوله.
وكانت قوات النظام أجبرت غالبية الفصائل على القبول بـ"المصالحة"، تحت ضغط حملة عسكرية شرسة من قوات النظام والميليشيات الطائفية والطائرات الحربية الروسية التي قتلت عدداً كبيراً من المدنيين في درعا.