معتقلو "داعش" في سوريا يأججون خلافات حادة في واشنطن - It's Over 9000!

معتقلو "داعش" في سوريا يأججون خلافات حادة في واشنطن

بلدي نيوز

كشف تقرير أميركي عن خلافات حادة نشبت بين كبار المسؤولين في واشنطن، خصوصاً بين البيت الأبيض والبنتاغون، وأيضاً بين واشنطن وعواصم أوروبية، حول مصير معتقلي تنظيم "داعش" في سوريا.

ونقل التقرير قول السيناتور الجمهوري لندسي غراهام، ورئيس لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ: "ها نحن، بعد 17 عاماً من هجمات 11 سبتمبر، لا نقدر على إنهاء هذه الحروب ضد الإرهاب والإرهابيين".

وأشار التقرير إلى ميل الرئيس دونالد ترمب، نحو نقل قادة "داعش" إلى سجن غوانتانمو، في القاعدة العسكرية في كوبا، لكن لا يتحمس العسكريون الأميركيون لذلك، لأن معوقات تظل تواجه محاكمة سجناء غوانتانمو بعد 16 عاماً من تأسيس السجن.

وبحسب التقرير، من بين 780 معتقلاً تقريباً نقلوا إلى هناك، بقي 40 فقط، "لكن ثبت أنه من الصعب للغاية، بيروقراطياً وسياسياً، السماح للمعتقلين بالخروج من السجن.

وأضاف التقرير، "سيخلق إطلاق سراح أي معتقل مخاطر وتبادل اتهامات حول نتائج ذلك"، ورغم تصريحات ترمب المتطرفة، حسب التقرير، يعارض البنتاغون العودة مرة أخرى إلى سنوات حجز المعتقلين لفترات طويلة".

ولهذا السبب لم تنقل إدارة ترمب أي معتقلين جدد إلى غوانتانمو، رغم وعود ترمب المتشدد، وبالنسبة للدول الأوروبية، خصوصاً التي يوجد معتقلون ينتمون إليها في سجون سوريا، وإن الأوروبيين يميلون نحو الإجراءات القضائية، وليس الحل العسكري، أي تحويل مسؤولية الداعشيين إلى البنتاغون، تمهيداً لإرسالهم إلى غوانتانامو.

وقال التقرير: صارت كثير من الدول الأوروبية تميل نحو إبقاء "الداعشيين" المعتقلين في سوريا، وربما عدم الاعتراض على إرسالهم إلى غوانتنمو، ها هي الدول الأوروبية تسمح لآخرين بحل مشاكل مواطنيها "الداعشيين".

ورجح التقرير أن سبب ذلك هو "خوف من أن قبول المواطنين "الداعشيين"، وتقديمهم إلى محاكمات في أوطانهم، سيجعل "الداعشيين" يستغلون عن طريق محاميي الحقوق المدنية، وحقوق الإنسان، حرية المحاكم الأوروبية".
المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

"الشيوخ الأمريكي" يقر بالأغلبية قانون "كبتاغون 2" ضد نظام الأسد

"قسد" تشن حملة اعتقالات في الحسكة

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا