مصير إدلب بين دعوات التسوية وشبح العدوان - It's Over 9000!

مصير إدلب بين دعوات التسوية وشبح العدوان

بلدي نيوز – (تركي المصطفى)

تتوغل هذه الورقة في عمق التشابكات المعقدة والغامضة حول مصير المناطق المحررة في الشمال السوري وعلى رأسها محافظة ادلب، في محاولة لتحليل هذه التشابكات وفكفكة طلاسمها, وتتوقف عند التنافس بين الحلفاء والخصوم على توسيع رقع النفوذ على الخارطة السورية أو تدعيمها وبالأخص بين "أنقرة وموسكو" فيما يتعلق بمحافظة إدلب.

 وتنظر الورقة في الاستعداد والتأهب العسكري لفصائل المعارضة تحسبا لأي عدوان محتمل من نظام الأسد والإيرانيين. كما تركز على دور اللوبي الإعلامي الإيراني في بث الشائعات المتعلقة بمصير ادلب.

وتختم الورقة بملمح استشرافي لسيناريوهات مصير ادلب، في ظل التجاذبات الراهنة، وهو، بلا ريب، مصير لا ينفك عمَّا ينتظر باقي المناطق المحررة في الشمال السوري.

مقدمة

مع تهاوي مناطق الجنوب السوري وترحيب إسرائيل بعودة الأسد إلى الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل, وصرف نظر واشنطن ودول الغرب عن تغيير نظام الأسد والغموض الذي اكتنف نتائج قمة هلسنكي الأسبوع الفائت فيما يتعلق بالملف السوري, يبدو الحديث عن مصير المناطق المحررة في الشمال السوري متشابكا وسط كل هذا السيل من التغيرات الميدانية, والتداخلات السياسية التي تتسم بالتعقيد الشديد وتضارب استراتيجيات أطراف الصراع, حلفاء وفرقاء (تل أبيب وموسكو) حيث يتسع الخلاف بينهما لترتيب وضع الجنوب وإيجاد حل للميليشيات الشيعية الإيرانية, ويتعاظم الصراع بين (موسكو وواشنطن) في منطقة وادي الفرات لتقاسم الكعكة السورية, كما يحتدم النقاش بين حلفاء الضرورة (موسكو وأنقرة) حول ادلب وباقي الشمال السوري المحرر في ظل شهية مفتوحة للميليشيات الإيرانية ومعها نظام الأسد لقضم ما تبقى من مناطق محررة.

إزاء ذلك يبرز نشاط اللوبي الإعلامي الإيراني بشكل ملفت للنظر، خاصة في توجيه الأنظار إلى محافظة ادلب من خلال عشرات الصحافيين والكتاب والإعلاميين العرب، وبالأخص اللبنانيين الذين جنّدتهم المخابرات الإيرانية لتشويه ممنهج لمحافظة ادلب؛ باستغلال الأحداث العرضية التي تجري في المناطق المحررة وتجميل صورة نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس الذين أوغلوا في دماء السوريين حتى الرقبة, والتركيز على الدور التركي ووصفه بالمحتل, فيما تظهر الميليشيات الإيرانية على شكل "مقاومة للهيمنة الغربية والاحتلال الإسرائيلي".

هذه التطورات، وضعت محافظة إدلب ومحيطها المحرر، كهدف محتمل للثلاثي القاتل (نظام الأسد والإيرانيين والروس), مما استدعى تحصين فصائل المعارضة المسلحة لخط الجبهة استعدادًا للدفاع عن مناطقهم، لتتحول المناطق المحررة إلى ثكنة عسكرية تحوي أكثر من 100 ألف مقاتل معارض ينتظرون لحظة النفير العام لمعركة قد تبدل شكل التحالفات القائمة في حال حدوثها دون حسم نتائجها الميدانية.  

ادلب في مواجهة الإرهاب الدولي المنظّم

ترتبط محافظة "إدلب" بتاريخ بطولي، تجسّد في "جبل الزاوية وكفر تخاريم وإسقاط" وغيرها من المناطق التي استعصت على الاستعمار الفرنسي لسوريا (1920-1946) يقودهم إبراهيم هنانو وعقيل السقاطي وغيرهما من قادة الثورة ضد الفرنسيين, في الوقت الذي كان فيه جدّ الأسد الحالي يتشبث بالمحتل الفرنسي.  وظلّت ادلب على مدار القرن العشرين منطلقا للثورات والاحتجاجات, وهو ما شهدته المحافظة من ثورة وعصيان في حقبة الأسد الأب في ثمانينات القرن الماضي والتي ارتكب فيها مجازر دامية ضد المدنيين في جسر الشغور وقرى جبل الزاوية, وعاقب المحافظة بحرمانها من كل سبل الحياة رغم أهميتها الاستراتيجية كبوابة سوريا الشمالية إلى تركيا وأوروبا، يقطنها حاليا قرابة 4 ملايين نسمة جلّهم من العرب السنّة بينهم حوالي مليون ونصف نازح من مناطق سورية أخرى, وتخلو من الشيعة الذين هجّرهم الإيرانيون في اتفاق "الفوعة كفريا" الأخير, وللدروز حضور في "جبل السماق"، وللمسيحيين كذلك في "إدلب المدينة، وجسر الشغور".

تصاعدت أهمية إدلب "المحافظة المنسية" إثر تماهيها السريع مع الثورة لتشكل حاليًا أهم وآخر قلعة للمعارضة السورية, وباتت رقما صعبا في المحافل الدولية المتعلقة بالشأن السوري.

كان إصرار الروس على تهجير الثوار والمدنيين إلى محافظة إدلب دون غيرها خطّة منظمة لدفع مجاميع المعارضة إلى محرقة واحدة على غرار ما تقوم به من جرائم بمشاركة إيران ونظام الأسد تحت ذريعة محاربة الإرهاب, كما فعلت في حلب وغوطة دمشق والجنوب السوري, ولكن ادلب تختلف عن كل المناطق السورية من حيث العدد والعدّة والجغرافية والظروف السياسية.

موسكو تتمسك بضرورة طرد من تصفهم بــ"الإرهابيين" من سوريا عموما ومن ادلب على وجه الخصوص في إشارة لكل المناوئين لنظام الأسد دون التفريق بين فصائل الجيش السوري الحر أو الفصائل الإسلامية دون الالتزام بتعهداتها واتفاقاتها المعروفة بمناطق خفض التصعيد, وهو ما فعلته من شن عمليات عسكرية انتهت بسيطرتها على حلب ثم الغوطة الشرقية، وصولا إلى الجنوب السوري بعد أن عقدت تفاهمات مع الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل انتهت بوصول قوات النظام إلى حدودها الجنوبية للمرة الأولى منذ ستة أعوام, ولكن العقبة السياسية التي تعترض الروس وتقف عائقا أمام تنفيذ عدوانها على ادلب هو تضارب المصالح مع شركائها في أستانا.

تشابك المصالح الإقليمية والدولية

تواجه موسكو صعوبات بالغة التعقيد رغم ايحائها بالعدوان على إدلب, فقد ذكر قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أليكسي تسيغانكوف، أن مليشيات الاسد مضطرة لاتخاذ تدابير مناسبة من أجل تحقيق استقرار الوضع بعد إطلاق طائرات مسيرة هجومية من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين ".

ومع تزايد التلميحات الروسية للعدوان على إدلب يمكن توصيف التحركات العسكرية الأخيرة على جبهات جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، على أنها تحضير عسكري لمعركة قادمة في المنطقة, ويعزز هذا الرأي تكثيف ميليشيات الأسد لقصفها مواقع فصائل المعارضة المسلحة من مرابض المدفعية التي تم تثبيتها مؤخراً قرب خطوط التماس.

وفي سياق هذه التطورات, تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحذر خلال الحديث من أن استهداف المدنيين في إدلب قد يدمر روح اتفاق أستانا.

وقال مستشار الرئيس التركي ونائبه في حزب "العدالة والتنمية"، ياسين أقطاي: "لن يجرؤ النظام على الهجوم على إدلب، والقضية ستُبحث بلا شك خلال لقاء الرئيسين التركي والروسي المرتقب نهاية الشهر الحالي. كما أن الرئيس أردوغان حذر الرئيس بوتين من هذه الخطوة على مسار المفاوضات في أستانة، والتي تعني في حال حصولها تقويض هذا المسار ونهايته".

وردد أكثر من مسؤول تركي بأن إدلب "خط أحمر" بالنسبة لتركيا. ومن المرجح أن تتمسك روسيا باتفاقية خفض التصعيد السارية اعتباراً من العام 2017 كسبب لإنقاذ نفسها من المشاركة في الهجوم".

من هنا, ترتبط معركة إدلب ارتباطًا وثيقًا بالموقف التركي الذي يتمسك ويدافع عن مقررات آستانا في اتفاقيات خفض التصعيد الخاصة بإدلب والواقعة تحت النفوذ التركي الكبير حيث تتمركز القوات المسلحة التركية بكثافة في مناطق درع الفرات وفي عفرين، وهي تدعم مجاميع من فصائل الجيش السوري الحر التي ساندتها في القضاء على تنظيم "ب ي د"  في عفرين. وبعبارة أخرى، فإنه في حال تفكير الروس بدعم ميليشيات الأسد وإيران في العدوان على إدلب، ستواجه روسيا وأحلافها ما يصل إلى 100 ألف مقاتل في إدلب, عدا عن الجيش التركي الذي يرفض وجود قوات نظام الأسد على تخومه, لذلك فإنّ المعركة ستتسع شمالًا وغربًا وجنوبا، ما يعني دخول كل المناطق المحررة في دائرة الصراع، بل قد يكون ذلك مدخلًا لمواجهة تُفضي إلى صراع إقليمي دولي.

من هنا، لا ترى موسكو أي مصلحة في بدء حرب مع تركيا, وإذا قام الطيران الروسي بمساندة الميليشيات الشيعية الإيرانية وتلك التابعة للأسد، فإن فرصة اندلاع اشتباكات مباشرة بين القوات الروسية والقوات التركية (أو وكلاء كل منهما) ستكون عالية.

عمليا, على مدار عامين, تبذل تركيا جهودا كبيرة في ترسيخ وجودها في الشمال السوري, وهي غير مستعدة للتخلي عن هذه المناطق التي ترى فيها عمقا استراتيجيا لمواجهة ما تراه تهديدا إرهابيا كرديا على طول حدودها، وتعمل على تنظيم المناطق الواقعة تحت نفوذها من خلال إرساء نظام حكم جديد, وتقديم خدمات أساسية, وإصدار بطاقات تعريفية لمواطني تلك المناطق وتمييز نفسها عن باقي حلفائها  من إيرانيين وروس يعيثون فسادا في المناطق التي يحتلونها.

من هنا سيواجه الروس ومعهم الإيرانيون ونظام الأسد تأهبا تركيا كبيرا لخوض حرب قد تكون هي الأشرس في فصل الحرب السورية حفاظا على مكتسباته كقوة كبرى فاعلة في الملف السوري.

وبناء على ما سبق, فالمصلحة الروسية لا تقتضي  دعم الأسد في عدوانه على إدلب إدراكا منها بتكاليف الحرب الباهظة في منطقة تحتوي على مئات الآلاف من المقاتلين المعارضين المدعوم غالبيتهم من تركيا, وأقصى ما تقتضيه المصلحة الروسية الراهنة تفكيك فصائل المعارضة ودمجها بقوة عسكرية واحدة وفق ضوابط  تركية. وهذا ما جرى الحديث عنه في تقديم تركيا مقترحات لروسيا من أجل التوصل إلى حل يضمن تجنيب إدلب هجوماً عسكرياً وإنهاء تواجد التنظيمات "الإرهابية" وذلك من خلال سعيها لإقناع الفصائل العسكرية العاملة في إدلب بتسليمها جميع الأسلحة الثقيلة في المدينة، وأن تبقى هذه المناطق تحت إدارة تركية أوسع في الفترة المقبلة, على أن تضمن تركيا عدم العدوان على إدلب.

كما أن مراكز قوى في الفريق الروسي، لا يسعدها انتهاء الحرب في سوريا أو حسمها في الشمال السوري، حيث أن إطالة أمد الحرب في العموم السوري، تتيح الفرصة لتعيد ترتيب نفسها في "سوريا المفيدة"  كقوة تفرض خيارها السياسي والعسكري، وهذا ترجمة عملية لاستراتيجية الروس منذ احتلالهم سوريا قبل ثلاث سنوات.

استعداد المعارضة

تأخذ فصائل المعارضة العسكرية في إدلب بعين الاعتبار التحضيرات القائمة للعدوان الروسي وحلفائه والمخاطر التي تواجه المناطق المحررة في حال عدم اتخاذها بمختلف تياراتها خطوات جادة نحو تنسيق عسكري عالي المستوى على الأرض, وتقديم خطط تكتيكية تستطيع بموجبها إيقاف الاندفاعة العدوانية على محاور الجبهات الممتدة من أطراف جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي مرورا بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وصولا إلى مورك بالقرب من خطوط التماس في ريف حماة الشمالي, مع تثبيت نقاط دفاعية حصينة على الشريط الممتد من على أطراف سكة حديد الحجاز انطلاقا من مورك حتى الراشدين جنوب غرب حلب.

في السياق هذا, أكد "صلاح الكردي" قيادي في هيئة تحرير الشام، استعداد الهيئة لصد هجمات النظام على كامل مناطق إدلب وجبهة الساحل السوري، تزامناً مع التهديدات التي يطلقها الروس وحلفاؤهم.

وقال "الكردي" إن "المجاهدين مستعدون لصد أي عدوان من النظام والمليشيات الموالية له على المناطق المحررة، وخاصة جبهة الساحل".

وأضاف -حسب وكالة إباء التابعة للهيئة- أنهم في المكتب العسكري "وعلى مرّ شهور عملوا على تدشيم وتحصين نقاط الرباط، كما رفع المجاهدون في جبال الساحل جاهزيتهم العسكرية لصد أي محاولة".

وتأتي تحركات قوات نظام الأسد منذ أن ردّت فصائل المعارضة على اعتداءات النظام المتكررة, وذلك بشن هجوم على مواقعه في جبل التركمان أوائل تموز/يوليو، وقتلها العشرات من عناصر الميليشيات، كذلك اتهام الروس فصائل المعارضة بهجمات متتالية من الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم.

من هنا, تشي تحركات ميليشيات الأسد العسكرية عن اقتراب معركة محدودة جغرافيا, تشمل الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية والمرتفعات الجبلية المطلة من الجهة الغربية على مدينة جسر الشغور, وقد اتخذت فصائل المعارضة خطوات عملية لصدّ أي عدوان مرتقب ومن بينها تشكيل غرفة عمليات مشتركة للفصائل العاملة في تلك المناطق, وتنظيم محاور القتال وتدعيمها بالمقاتلين والعتاد العسكري بمختلف أنواعه.

اللوبي الإعلامي الإيراني في إدلب

يبرز النشاط الإعلامي الإيراني بشكل ملفت للنظر، خاصة في توجيه الأنظار إلى محافظة إدلب من خلال عشرات الصحافيين والكتاب والإعلاميين العرب، وبالأخص اللبنانيين الذين جنّدتهم المخابرات الإيرانية  لتشويه ممنهج لمحافظة ادلب؛ باستغلال الأحداث التي تجري في المناطق المحررة وتجميل صورة نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس.

وتمثل بيروت رأس حربة لهذا اللوبي المندفع بالإضافة إلى الاسترزاق بدوافع تنبع من التزامهم الايديولوجي لتدعيم زعامة حسن نصر الله القائمة على ميليشيا طائفية ينتمون إليها عقائديا أو سياسيا، ويدعم طموحهم هذا تخريب النسيج الوطني في المنطقة تلبية لمصالح الوليّ الفقيه، من خلال تشويه فصائل المعارضة السورية بكل تياراتها بالتركيز على مظلومية "الفوعة وكفريا", ودمغ الفصائل ذات الطابع السني والمناوئة لسياسة الولي الفقيه على أنها تكفيرية ذات أصول قاعدية وداعشية.

وتدور رحى المعركة الإعلامية في إدلب على هذا المنحى التشخيصي عبر مختلف وسائل الإعلام، في مواجهة إيرانية قذرة تغازل الغرب في تصدرها لما تسميه "الإرهاب السني" وتقديم نفسها نيابة عن الأميركيين والغرب والروس والإسرائيليين في الدعوة لإبادة محافظة كاملة وفق أجندات تتقاطع مصالحها بمنافع مشتركة مع إيران التي تعاني انقساماً حاداً في كيانها الداخلي، ومواجهة مرتقبة مع واشنطن, لذلك تقدم نفسها من خلال لوبيها الإعلامي الناشط في المنطقة بطريقة مبتذلة كشفت زيفها وحقيقة مقاصدها في الدعوة إلى تغيير شكل المنطقة العربية ولو على حساب إبادة أمّة.

الخاتمة

بالنظر إلى وضع محافظة إدلب كهدف محتمل لعدوان الثلاثي القاتل (نظام الأسد والإيرانيين والروس), فإن فصائل المعارضة المسلحة تعمل على تحصين خط الجبهة استعدادًا للدفاع عن مناطقهم، لتتحول المناطق المحررة إلى ثكنة عسكرية تحوي عشرات آلاف المقاتلين ينتظرون لحظة النفير العام لخوض معركة قد تبدل شكل التحالفات القائمة في حال حدوثها دون حسم نتائجها الميدانية.

أما الجانب الآخر المتمثل بالروس والذي يملك قرار الحرب من عدمه, فتدفعه المصالح المتعارضة لدى كافة أطراف الحرب، في سياق مصالحه العليا التي تقتضي عدم دعم الأسد في عدوانه على إدلب إدراكا من موسكو بتكاليف الحرب الباهظة في منطقة تحتوي على مئات الآلاف من المقاتلين المعارضين المدعوم غالبيتهم من تركيا, وأقصى ما تقتضيه المصلحة الروسية الراهنة قيام تركيا بتفكيك فصائل المعارضة ودمجها بقوة عسكرية واحدة منضبطة إلى أن تصل مختلف القوى الإقليمية والدولية إلى حدٍّ أدنى من التوافق على شكل الصيغة السياسية للنظام الجديد بسوريا.

 

مقالات ذات صلة

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

كور أوغلو قائماً بالأعمال المؤقت لسفارة أنقرة في دمشق

//