بلدي نيوز- (خاص)
سلّمت سلطات نظام الأسد دائرة النفوس ببلدة يبرود في القلمون الغربي، مؤخرا، قوائم تضم أسماء 30 شابا قضوا تحت التعذيب في سجون ومُعتقلات النظام.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المختص بأخبار دمشق وريفها أن القوائم علقت في دائرة نفوس يبرود، إضافة إلى تداول أخبار بين سكان البلدة تُفيد بضرورة مراجعة الدائرة لاستكمال مُعاملة الوفاة.
وأشار الموقع أن ما حصل في معضمية الشام أعاده النظام في يبرود، حيث أن التصريحات الرسمية عن أسباب وفاة الشبان، كانت بسبب سكتة قلبية أو قنص على يد "العصابات المُسلحة"، مع إخفاء كافة معلومات مكان الدفن والجثة، ووضع كافة الوفيات بتاريخ سابق يعود لعامي 2014 – 2015.
وتكررت حادثة إبلاغ النظام بمقتل معتقلين خلال الشهرين الأخيرين من خلال نشر قوائم أسماء الضحايا في النفوس، لاسيما أرياف دمشق وحماة وحمص والحسكة.
ويرى متابعون أن النظام يحاول إنهاء ملف المعتقلين والتخلص منهم من خلال الإعدامات والقتل تحت التعذيب، إضافة إلى إثارة الرعب ونشر الذعر بين المدنيين بمناطق سيطرته.