بلدي نيوز
قالت وسائل إعلام موالية أن روسيا وصلت إلى اتفاق مع فصائل المعارضة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، مقابل خروج الرافضين لدخول قوات النظام إلى الشمال السوري.
وأضافت أن اتفاقاً تم التوصل إليه ينص على عودة قوات النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري في قوات النظام، اليوم الخميس، قوله إن قوات النظام سوف تعود إلى كافة مناطق محافظة القنيطرة كما كان قبل عام 2011.
وأضاف "تم اليوم التوصل إلى تسوية تقضي بخروج المسلحين الرافضين لهذه التسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء، وعودة النظام إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011".
وكشف المصدر عن اجتماع عقد الليلة الماضية في مدينة جاسم في محافظة درعا، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ عملية التهجير خلال الأيام الثلاثة القادمة انطلاقاً من منطقة القنيطرة المهدمة.
وينص الاتفاق على "وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط على عدة مراحل وإعادة المهجرين إلى بلادهم بضمانات روسية، ويستثنى من ذلك البلاد غير الصالحة للسكن بسبب القصف والدمار في بنيتها التحتية، وتسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام ما بين تسريح وتأجيل، وفتح باب التهجير باتجاه الشمال السوري لمن يرغب بذلك وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين".
ووفقاً للمصادر، تم الاتفاق على إخراج هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وألوية الفرقان إلى محافظة إدلب، بعد أن قاموا بمفاوضات فردية بينهم وبين روسيا، مقابل انسحاب الميليشيات الأجنبية والإيرانية من المنطقة.