بلدي نيوز – (خاص)
كشفت مصادر خاصة لموقع "هيرابوليس" عن اجتماع سري، جرى بين نظام الأسد وشخصيات من "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، لبحث مستقبل منطقة منبج وريفها، وتسليم بعض المواقع لقوات النظام.
وقالت المصادر أن "مجلس منبج العسكري" اتفق مع قوات النظام، على تسليم المربع الأمني في المدينة، بالإضافة إلى سد الشهداء "سد تشرين" جنوب شرق المدينة.
وحضر الاجتماع من جانب النظام كل من (عماد غضبان، وعبد الله الحسين) أمين شعبة حزب البعث الحاكم في "منبج"، وعن مجلس منبج العسكري حضر "محمد الكردي" أبو عادل قائد "المجلس العسكري"، و"إبراهيم البناوي" قائد "لواء جند الحرمين" المنضوي تحت راية "قسد"، والمدعو "محمد غويش" والمحامي "عبد الله شكري العوني"، أحد "الكومينات" في "قسد" والمقرب من حزب البعث.
وفي السياق؛ أكدت مصادر إعلامية أن جهاز استخبارات "قسد"، اعتقل "عبدالله شكري العوني ومحمد الغويش" بسبب خلافات مع قائد "مجلس منبج العسكري" أبو عادل، واعتراضهم على آلية تسليم المدينة للنظام، وتعارض ذلك مع الوعود التي قطعتها مليشيا "قسد" للتحالف الدولي.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي على مدينة "منبج" في ريف حلب الشرقي بعد طرد "داعش" منها، وتحاول الآن التقرب من النظام السوري وعقد مفاوضات معه دون شروط، بعد الاتفاق بين (أنقرة وواشنطن) بشأن "منبج" والذي يقضي بانسحاب "الوحدات الكردية" من المدينة.