"إسرائيل" تطمئن روسيا على مصير "الأسد" - It's Over 9000!

"إسرائيل" تطمئن روسيا على مصير "الأسد"

بلدي نيوز 
قال مسؤول "إسرائيلي" كبير إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ روسيا يوم الأربعاء بأن حليفها رأس النظام في سوريا بشار الأسد سيكون في مأمن من "إسرائيل"، لكن على موسكو أن تشجع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا. 
وجاءت الرسالة، التي قال المسؤول إن نتنياهو عبر عنها في محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد ساعات قليلة من إسقاط" إسرائيل" طائرة "سورية" بدون طيار اخترقت أجواءها يوم الأربعاء مما يبرز تصاعد حدة التوتر عند الحدود.
و"إسرائيل" في حالة تأهب قصوى فيما تتقدم قوات النظام والميليشيات الموالية لهاعلى حساب المعارضة السورية المسلحة في محيط مرتفعات الجولان السوري التي احتلتها إسرائيل أجزاء كثيرة منها في حرب عام1967، وضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. وتخشى "إسرائيل" أن يسمح الأسد لحلفائه من إيران وميليشيا حزب الله بالتمركز بالمنطقة.
وقال المسؤول "الإسرائيلي"، إن "(الروس) لديهم مصلحة في استقرار نظام الأسد ومصلحتنا في خروج الإيرانيين، هاتان (المصلحتان) يمكن أن تتصادما أو تتلاقيا".
ونقل المسؤول عن نتنياهو قوله لبوتين في موسكو "لن نتخذ إجراءات ضد نظام الأسد". ونفى ديفيد كييس المتحدث باسم نتنياهو أن يكون رئيس الوزراء "الإسرائيلي" قد قال ذلك لبوتين. وردا على سؤال بشأن السياسة "الإسرائيلية" تجاه سوريا قال كييس "نحن لا نتورط في هذه الحرب الأهلية. سنعمل ضد أي أحد يعمل ضدنا".
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن روسيا تعمل على إبعاد القوات الإيرانية عن الجولان وكانت قد اقترحت أن تبقى على بعد 80 كيلومترا، لكن ذلك لم يرق إلى تلبية طلب "إسرائيل" بالخروج الكامل إلى جانب الفصائل المسلحة التي ترعاها طهران.
وأبلغ مسؤول "إسرائيلي" ثان رويترز بأن رسالة نتنياهو لم تشكل أي عرض لروسيا يقوم على "المقايضة"، ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الروس عن الاجتماع.
ومنذ تدخلها عسكريا عام 2015 لصالح الأسد، غضت روسيا الطرف عن عشرات الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف تابعة لإيران وميليشيا حزب الله أو استهدفت عمليات نقل أسلحة في سوريا، بينما أوضحت أنها لا تريد تعريض حكم الأسد للخطر.
وهددت الحكومة الإسرائيلية بفتح النار على قوات النظام في حال حاولت الانتشار في المنطقة العازلة في الجولان السوري، والتي أقيمت وفقا لهدنة جرى الاتفاق عليها عام 1974 وتراقبها الأمم المتحدة.
وجددت الأمم المتحدة الشهر الماضي تفويض قوتها للمراقبة في الجولان المعروفة رسميا باسم (قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك)، ودعت يوم الأربعاء جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاقات الهدنة التي ترجع إلى 44 عاما.
وأجرى نظام الأسد مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل" في الولايات المتحدة عام 2000 و محادثات غير مباشرة بوساطة تركية عام 2008.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا