بلدي نيوز
أكدت الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"(مسد) الذراع السياسية لـ"قسد"، "إلهام أحمد"، عدم وجود اتفاق مع النظام ينص على تسلمه إدارة المنشآت النفطية، وتولي عمليات تصدير النفط، في مناطق شمال وشرق سوريا.
وإجابة عن سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما أثارته وسائل إعلام تابعة للنظام بوجود اتفاق بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والنظام، قالت أحمد إن "ما نشر غير صحيح مطلقا، ولا يوجد أي اتفاق من هذا القبيل".
واتهمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وسائل الإعلام الموالية "بنشر معلومات لا صحة لها منذ فترة".
وقالت "أحمد" إنه لا يوجد مفاوضات حول النفط في ما أسمتها بـ"المناطق المحررة"، مشددة على أن "النفط في المناطق المحررة نستفيد منه حسب احتياجاتنا".
ورفضت الإجابة عن سؤال حول تصدير المجلس أو "قوات سوريا الديمقراطية" للنفط من المناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش" إلى خارج سوريا.
من جانبه، رفض الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، التعليق على الأمر، قائلا لوكالة "سبوتنيك"، "لا رد لدي حول هذا الموضوع".
وكانت نشرت وسائل إعلامية موالية للنظام أن عدة وفود لمسؤولين من حكومة النظام زارت مدن القامشلي والحسكة والرقة والطبقة والشدادي في الأيام الأخيرة، للاجتماع مع بعض قيادات وحدات حماية الشعب الكردية المسيطرة على شرقي الفرات، لافتة إلى وجود "اتفاق جديد بينهما يهدف لتولي الحكومة إدارة المنشآت النفطية في الحسكة، وأن تكون عمليات بيع النفط حصرية بيد الدولة".
وكانت أكّدت "إلهام أحمد"، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، منذ قرابة 10 أيام، أن الأخير على استعداد لخوض مفاوضات مباشرة مع نظام الأسد، لإنجاز عمل مشترك فيما بينهما.
جاء ذلك في كلمة ألقتها "أحمد" في افتتاحية المؤتمر التأسيسي الأول لما يسمى "شبيبة الرقة" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ملعب الفرات جنوبي مركز المدينة.
وأشارت "الأحمد" خلال كلمتها إلى "أن "مسد"، على استعداد لخوض مفاوضات مباشرةً مع نظام الأسد، وأنه في القريب العاجل سيكون هنالك عمل مشترك فيما بيننا".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت سيطرتها بشكل كامل على حقل العمر النفطي، في دير الزور، شرقي سوريا، وهو أكبر الحقول النفطية في البلاد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في 30 أيار/ مايو الماضي إرسال معدات وأسلحة ثقيلة لـ"قسد"، لشن حملة السيطرة على الرقة، التي كان أعلنها تنظيم "داعش" عاصمة له في سوريا قبل نحو 4 سنوات.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز