بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
يعيش آلاف النازحين من ريف حماة الشمالي والشرقي أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة، وانعدام تام لأبسط مقومات العيش والحياة، بعد ان أجبروا على النزوح إلى تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، جراء الحملة الأخير منتصف العام الماضي التي شنتها قوات النظام والميليشيات المساندة له على مناطقهم.
وناشد نازحو ريفي حماة الشمالي والشرقي القاطنين في تجمع مخيمات أطمة على الحدود التركية شمال إدلب المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية للنظر إلى أوضاعهم الإنسانية الصعبة التي يعيشونها ضمن مخيمات (الهدى، الأمل بالله، أخوة سعدة، الغرباء، والجويدة)، وتقديم الخدمات اللازمة للمخيمات من أجل العيش بحياة كريمة وتحدي الظروف الصعبة الذي يمر بها قاطنو هذه المخيمات.
حيث فتقر المخيمات آنفة الذكر إلى أبسط مقومات العيش الأساسية في الحياة من مياه للشرب ودورات مياه وصرف صحي مغلق ليمنع الامراض والأوبئة وتقديم المساعدات الإنسانية عامة والغذائية خاصة، كون هذه الأسر معظمها تحت خط الفقر ولا تمتلك أي مدخول مادي وبناء مدرسة تخدم المخيم فهناك أكثر من 1000طفل يفتقرون إلى التعليم.
كما طالب قاطنو المخيم ببناء مسجد للمصلين وفرش أرض وطرقات المخيم بالبحص وعزل الخيام التي لا تصلح للسكن، كونها لا تمنع حر الصيف ولا برد ومطر الشتاء، إضافة لتخديم المخيم بنقطة طبية متنقلة بشكل دوري.
يشار إلى أن 250 ألف مهجر من ريف حماة الشرقي لم تصلهم أي مساعدات إنسانية منذ ما يقارب 7 أشهر، وسط حديث عن مناطقية وتمييز في التعامل مع النازحين من قبل المنظمات الإغاثية.