بلدي نيوز - (أنس السيد)
أصدرت "غرفة العمليات المركزية" في الجنوب السوري بياناً، أعلنت فيه توجهها لتشكيل "جهاز قوات أمن الثورة في الجنوب"، لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة في ظل الهجمة العسكرية التي تستهدفها.
وحددت الغرفة مهام "قوات أمن الثورة في الجنوب" في، الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وملاحقة ومحاسبة كل من تسول له نفسه استغلال وضع المعارك، وانشغال الثوار على جبهات القتال، والتحرك بشكل سريع ضد المخربين وقطاع الطرق، وتجار الأزمات، وتجار الدماء، حيث تنشر مراكز قواها في مختلف قطاعات الجنوب.
وشددت على أن الغرفة ستضرب بيد من حديد، كل من يروج للشائعات المسببة للفوضى، وينشر الإرجاف والتخذيل بين صفوف المدنيين، كما تتابع بحزم وشدة كل من يروج للمصالحات، أو يسلك السبل المؤدية إليها مع عصابات الأسد وميلشياته وحلفاء إجرامه، وتفتح الطريق أمام من أراد أن يكون في صف عصابات الأسد أن يغادر أرض الثورة.
و بحسب البيان، ستشكل محاكم عسكرية ميدانية مختصة، تتولى محاكمة ومحاسبة أي قائد عسكري أو
عنصر يثبت تواصله مع عصابات الأسد وميلشياته، وتعتبر أي تواصل خارج نطاق "غرفة العمليات المركزية" التي أجمع عليها ثوار حوران خيانة، كما تنفذ توجيهات غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري بمحاسبة كل فصيل متخاذل، أو محتكر للسلاح والذخائر، ومصادرة كامل سلاحه واضعة إياه تحت تصرف غرفة العمليات المركزية، مع تحويل قياداته للمحاكمة العسكرية.
وتشكل آلية العمل لـ "قوات أمن الثورة في الجنوب"، بمثابة قوة طوارئ مستنفرة على مدار الساعة في مختلف قطاعات الجنوب، حيث تقدم لها غرف العمليات الفرعية الدعم والإسناد اللازم بحالات المداهمة؟ ويحدد حجم القوة مسؤول قوات أمن الثورة في حينه.
وتسمي "قوات أمن الثورة" هيئة قضائية لمحاكمها الميدانية، وهيئة شرعية للفتوی، من خيرة قضاة حوران وشرعييها، ويفتح الباب للمشاركة والانضمام لقوات أمن الثورة، شريطة الالتزام بما تم الاتفاق عليه ضمن میثاق تشكيل "قوات أمن الثورة"، على أن "غرفة العمليات المركزية" تسمي رئيس قوات "أمن الثورة في الجنوب" وتمنحه الصلاحيات اللازمة لتنفيذ المهمات الموكلة إليه مع فريق عمله.