بلدي نيوز - (مصعب العمر)
تظاهر العشرات من أهالي مخيم "الركبان" الواقع على الحدود السورية الأردنية، أمس السبت، وطالبوا بتحسين الوضع المعيشي والخدمي للمخيم.
وفي السياق؛ طالب المتظاهرون "السلطات الأردنية" بالعمل على فتح الحدود مع الجانب السوري، وتسهيل دخول المنظمات الإنسانية، وللأمم المتحدة للاطلاع على أحوال آلاف المدنيين في المخيم.
وطالب المتظاهرون المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي المخيم، والذي يحوي قرابة 75 ألف نازح من المحافظات السورية، والواقع في بقعة صحراوية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "أطفال مخيم الركبان بدون دواء ولا طعام"، وأخرى كتب عليها "مخيم الركبان ليس بجمع للإرهابيين.. أغيثونا".
وجاءت هذه التظاهرة الاحتجاجية بدعوة من المجلس المحلي للمخيم، وبالتنسيق مع فصيل "تجمع أحرار العشائر"، وبحماية من جهاز الشرطة.
ودخلت آخر دفعة مساعدات إنسانية إلى مخيم "الركبان"، مطلع شهر شباط المنصرم، وذلك عقب سماح السلطات الأردنية للأمم المتحدة بإدخالها إلى المخيم ولمرة واحدة فقط، باستخدام آلية الرافعة.
يذكر أن مخيم "الركبان" يقع في منطقة الـ55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، بالقرب من معبر "التنف"، ويضم أكثر من 55 ألف لاجئ غالبيتهم فروا من المناطق الشرقية في سوريا.