بلدي نيوز - درعا (خاص)
قُتل القيادي "مناف أيوب" قائد مجموعات الاقتحام في ميليشيا "النمر" التابعة لقوات النظام، يوم أمس الثلاثاء، بقصف لكتائب الجيش السوري الحر استهدف رتلاً للميليشيا بريف درعا الشرقي.
وكانت قد أعلنت "قوات شباب السنة" يوم أمس عن استهدافها لرتل عسكري لقوات النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على طريق خربة غزالة - درعا، قادماً من العاصمة دمشق.
وأحطبت فصائل المعارضة خلال اليوميين الماضيين محاولات النظام الحثيثة للتقدم نحو المناطق المحررة في مناطق اللجاة وبصر الحرير، على الرغم من القصف الجوي والمدفعي العنيف، إذ تمكنت من قتل ضابط برتبة عميد وعناصر أخرين خلال المواجهات.
وصعدت قوات النظام وميليشياتها منذ يوم أمس عمليات القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات اللجاة وبصر الحرير وناحتة بريف درعا الشمالي الشرقي، ما تسبب باستشهاد متطوع من الدفاع المدني ومدني آخر، كما أصيب عدد آخر بجروح في بلدة (ناحتة) وبلدة (عاسم).
ويعتبر تصعيد النظام العسكري وميليشياته بالقصف العنيف خلال اليومين الماضيين وفق مراقبين، بمثابة انتهاك صارخ لاتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، واختبار جدي وفعلي للقوى الدولية والإقليمية لمعرفة موقفهم من الاخلال بالاتفاق.