بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
اعتبر رئيس هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة السورية، نصر الحريري، إن الحشود والاستعدادات العسكرية للنظام في المنطقة الجنوبية من سوريا تؤكد من جديد عزمه خرق اتفاقيات خفض التصعيد والإمعان في الحل العسكري.
وأشار "الحريري" في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع توتير، أن تعزيزات النظام العسكرية تؤكد على "سعيه لإفشال أي جهد للدفع بالعملية السياسية" .
وكانت مصادر إعلامية من درعا تحدثت عن إرسال النظام لتعزيزات على المحافظة بينها ما يعرف "بقوات النمر" خلال الأيام الماضية، وذلك في إطار التجهيز لعمل عسكري بالمنطقة.
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة قوات النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الصراع، ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
والجمعة الماضي أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا قالت فيه أن الولايات المتحدة ستتخذ "إجراءات حازمة وملائمة" ردا على انتهاكات نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب سوريا (درعا والقنيطرة).
وتعارض "إسرائيل" مشاركة إيران وميليشياتها الطائفية في معركة جنوب سوريا، إلا أن تصريحات وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الجمعة التي قال فيها، إن "حزب الله وإيران غير متواجدين عسكريا في جنوب سوريا"، معتبرا أنه "من الممكن أن يتواجد عشرات ممن يسمونهم بالمستشارين، لكن لا يوجد هناك أي عسكريين"، رأي فيها مراقبون بمثابة ضوء أخضر من "إسرائيل" لنظام الأسد للبدء بعمل عسكري في الجنوب.