بلدي نيوز - (يوسف بيرقدار)
قالت مصادر إعلامية موالية، أن المشفى العسكري في "حمص"، شهد تشييع 17 قتيلاً من عناصر النظام "مجهولي الهوية"، وقد تم دفنهم في مقبرة "الفردوس" في حي "الأرمن" الموالي للنظام، بعد إخراج جثثهم من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً بريف حمص الشمالي.
وبحسب المصادر، فإن سبعةً منهم لقوا حتفهم خلال معركة "أم شرشوح" بريف حمص، والتي خاضها مقاتلو الجيش "السوري الحر" مع النظام آنذاك، فيما قتل 7 أثناء الاشتباكات التي كانت تدور بشكلٍ مستمر بين فصائل "الجيش الحر"، وقوات النظام على طريق "سلمية"، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر تم إخراجهم من محيط مطار "أبو الظهور العسكري" بريف إدلب الشرقي.
ويثير إخراج جثث القتلى بعد عامين على دفنها، دون معرفة هويتها، يثير استياء في صفوف الموالين، ولاقت هذه الحادثة استياء كبيراً من موالي النظام لعدم قدرة الجهات المختصة على التعرف على أسماء أصحاب الجثث، حيث ورد في أحد التعليقات عبارات مهينة بحق الجهات الطبية في حمص، نتيجة استهتارها بدماء قتلى النظام، فجاء فيها: "يا عمي صرنا بلـ 2018 وما منعرف شيء أسمه فحص "DNA ؟".