"الائتلاف" يؤكد أن مجزرة زردنا من أفعال مجرم حاقد متمرس في الإجرام - It's Over 9000!

"الائتلاف" يؤكد أن مجزرة زردنا من أفعال مجرم حاقد متمرس في الإجرام

بلدي نيوز

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية روسية نفذت قصفاً جوياً على الأحياء السكنية ببلدة "زردنا" بريف إدلب، ليلة ٧ حزيران، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح من المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال.

وأوضح الائتلاف، أن طائرات روسيا عاودت قصف المنطقة حين سارعت فرق الدفاع المدني والأهالي لإنقاذ المصابين، مستهدفة عين المكان، ومخلفة وراءها مجزرة وصل عدد الشهداء فيها إلى ٤٥ على الأقل، إضافة إلى أكثر من ١٠٠ جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.

وأشار أنه أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور، ولا تزال فرق الدفاع المدني التي خسرت عدداً من كوادرها بين شهيد ومصاب تعمل لإنقاذ المدنيين المصابين والعالقين تحت الأنقاض، فيما تستمر أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع بمرور الوقت.

وأكد أن المجازر والجرائم الفظيعة تصدم العالم كل مرة، رغم أنها استمرار لإجرام واحد لم يتوقف منذ عام ٢٠١١، إجرام منفلت يتركنا لنتساءل مجدداً عن حقيقة هذا المجتمع الدولي اللامبالي، الذي يستمر في تأمل المجازر والجرائم والتهجير والتدمير والاعتقال، دون أن يمارس واجباته تجاه حماية السلم والأمن.

ولفت إلى أن السوريين فقدوا أي ثقة أو أمل بالمجتمع الدولي ومنظماته، لكن ذلك لا يعفي أحداً من المسؤولية، وستظل مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ملقاة على عاتقها، وستظل هذه الهيئات مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل.

مقالات ذات صلة

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

تصريح من الأمم المتحدة بشأن تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب

"الفتح المبين" تعلن عن جاهزيتها لأي تطورات شمال غرب سوريا

الدفاع المدني يدين التصعيد الأخير لروسيا والنظام

كي لا ننسى" مجزرة خان شيخون"

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة

تراشق بالبيانات.. والائتلاف يرفض إنذار "حكومة الإنقاذ"