بلدي نيوز
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفى، أن إخراج الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من كافة المناطق السورية هي خطوة هامة، وتصب في مصلحة تخفيف المعاناة عن المدنيين.
وأوضح مصطفى، أن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها تلك الوحدات الكردية بحق السكان لا تختلف عن ما يقوم به نظام الأسد، وخاصة عمليات القتل والاعتقال، وآخرها كان اعتقال عضو الائتلاف الوطني عبد الحميد تمو يوم السبت الماضي.
ولفت إلى أن هناك تظاهرات واسعة من السكان في مختلف المناطق، تطالب بخروج "ب ي د" من مناطقها، مرجعاً السبب إلى الجرائم المرتكبة بشكل يومي، والعقلية الاستبدادية المماثلة لعائلة الأسد وحكمها.
وقال: إن طرد "هذه الميليشيات الإرهابية يدعم ملف إعادة المهجرين من إلى مناطقهم ومنازلهم"، مشيراً إلى أنها ارتكبت عمليات تهجير واسعة بحق السكان، داعياً إلى وقف الدعم عن لها بشكل فوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية في الائتلاف