بلدي نيوز - (مالك الحرك)
أعدمت قوات النظام، اليوم الثلاثاء، لاجئا فلسطينيا في "مخيم اليرموك" جنوبي دمشق، والخاضع لسيطرة النظام وروسيا، عقب اعتراضه على "تعفيش" عناصر النظام لمنزله، وعمليات أخرى داخل المخيم.
وقال مراسل بلدي نيوز، "إن اللاجئ الفلسطيني (صالح عللوه) قُتِل جرّاء اعتراضه على تعفيش قوات النظام لمنزله، بعد أن أطلق عناصر النظام النار عليه بدم بارد، أثناء تفقده لمنزله في شارع العروبة داخل المخيم."
وتعمل قوات النظام على تعفيش ما تبقى من المنازل والمحال التجارية في أحياء مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود، بعد أن انتهت من عمليات التدمير والتهجير، كما ظهر ذلك واضحاً خلال صور بثها نشطاء وصفحات محلية.
وكانت قوات النظام قتلت الطفل الفلسطيني "محمود البكر"، من سكان شارع العروبة بمخيم اليرموك، قبل نحو أسبوعين، أثناء تفقده لمنزله واعتراضه على سرقته، كما استشهد شابان من أهالي المخيم على يد النظام، أثناء محاولتهم دخول المخيم وتفقد منزلهم.
وسيطرت قوات النظام والميلشيات الطائفية والفلسطينية المتمثلة بلواء القدس وجبهة التحرير الفلسطينية على مخيم اليرموك في 21 أيار الجاري، بعد معارك طاحنة مع تنظيم "داعش" أسفرت عن دمار 90% من البنية التحتية للمخيم.