ما أهمية تثبيت نقطة مراقبة تركية بالقرب من جسر الشغور؟ - It's Over 9000!

ما أهمية تثبيت نقطة مراقبة تركية بالقرب من جسر الشغور؟

بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)

تشهد مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، حالة من الهدوء بعد تثبيت نقاط المراقبة التركية، في الجبال المحيطة بها بالقرب من قرية "أشتبرق"، التي شهدت تصعيدا من قبل النظام قبل تثبيت نقاط المراقبة.

وقال الناشط "مراد سقاطي" لبلدي نيوز، "إن تثبيت النقطة التركية في جبلي "حلوز - واشتبرق" المطلان على جسر الشغور، قطعت الشك باليقين حول الاشاعات الأخيرة، ونية النظام السيطرة عليها انطلاقا من سهل الغاب.
وأضاف، "بتثبيت هذه النقطة تكون قد انتفت الإشاعة التي تتحدث عن دخول القوات التركية إلى "منبج"، مقابل سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على "جسر الشغور" وسهل الغاب.
وأشار إلى أن أهمية تثبيت النقطة؛ جعلت المعارضة تستمر في بسط سيطرتها على أهم مدينة بالنسبة لمحافظات "اللاذقية وحماة وإدلب"، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المهم، ولأنها صلة وصل بين المحافظات الثلاثة، ناهيك عن خط الدعم الرئيسي لجبهات اللاذقية وسهل الغاب.

ونوه إلى أن مدينة "جسر الشغور" ستدخل في "وقف إطلاق النار" الذي سيعلن عنه في الفترة القليلة القادمة، حسب مصادر عسكرية معارضة.
وشهدت الآونة الأخيرة سيل من الإشاعات عن مصير مدينة "جسر الشغور"، واستلام الروس "جبل شحشبو وسهل الغاب" وصولا إلى "جسر الشغور"، ودخول الاتراك إلى "منبج" مقابل تسليم "جسر الشغور" للنظام وحليفه الروسي.
وتعرضت مدينة "جسر الشغور" لقصف مكثف من طائرات النظام وحليفه الروسي، خلفت عشرات المجازر، إضافة لحركة نزوح كبيرة من داخلها إلى القرى المحيطة بها، والحدود السورية التركية.
وتقع مدينة "جسر الشغور" شمال سهل الغاب، في منخفض تحيط به الروابي من جميع الجهات، تتاخم السفوح الشرقية لجبال اللاذقية، وهضبة القصير من الشمال، ويطل عليها جبل الدويلة من الشرق، وتبعد 47كم جنوب غرب مدينة إدلب، وتعد جسر الشغور نقطة عبور طبيعية إلزامية لنهر العاصي وجبال اللاذقية، بين حفرة الغاب جنوباً، وخانق دركوش شمالاً.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة