بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية موالية للنظام في سوريا، أن ممثلي الفصائل الفلسطينية العاملة في سوريا، اجتمعت في دمشق في مقر "المجلس الوطني الفلسطيني"، أمس السبت، وناقشت بشكل جدي إعادة افتتاح مكاتب لها داخل "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع حضره السفير الفلسطيني "محمود الخالدي"، ومدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين "علي مصطفى"، والأمناء العامين للفصائل، في وقت لم يتجرأ أحد منهم على الإشارة عن مسؤولية نظام الأسد عن قصف وتدمير المخيم، خلال حملته العسكرية الأخيرة.
كما لم يتطرق الاجتماع الى إدانة عمليات "التعفيش" الحاصلة في "مخيم اليرموك" والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم، أدت الى سرقة أملاك اللاجئين الفلسطينيين والسوريين داخل المخيم.
وطالب قادة الفصائل وسفير فلسطين لدى النظام وكالة "الأونروا" بإعادة تأهيل وإعمار "مخيم اليرموك"، وتأمين عودة الأهالي إليه بأسرع وقت ممكن، كما بحثوا إنشاء صندوق للمساعدة في إعادة إعمار المخيم بالتنسيق مع النظام، على أن تتشكل هيئة الصندوق من عدد من المختصين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع، أنتهى إلى تشكيل لجنة ميدانية من 28 شخصية، بإشراف مدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين علي مصطفى، وتضم فعاليات المخيم لتقديم الخدمات ومتابعة شؤون العائلات التي تعود لمنازلها.