بلدي نيوز - (أنس السيد)
شهدت محافظة درعا جنوب البلاد في الآونة الاخيرة، إقبالا من قبل الأهالي على التطوع في صفوف الفصائل المقاتلة، وخاصة عقب الإعلان عن رفع الجاهزية لصد أي محاولة للنظام، بعد تهديداته باقتحامها واقتراب المعركة الحاسمة.
وقال القيادي "أبو بكر الحسن" الناطق باسم "جيش الثورة"، أحد أكبر فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري، إن الحاضنة الثورية تتجاوب مع الظروف الراهنة، حيث توافد أعداد كبيرة من الشباب والرجال بهدف الالتحاق بساحات المعارك، في حال حاول النظام التقدم باتجاه مناطقنا".
وأشار إلى أن الجيش الحر ليس بحاجة في الوقت الراهن لرجال، وعند الحاجة سيتم إعلان التعبئة العامة، وسيتم إلحاقهم بمعسكرات التدريب الضرورية"
وأكّد المتحدث أن الدافع الأخلاقي، والحس الثوري هو من دفع العشرات من المدنيين للالتحاق بصفوف جيش الثورة، وإبداء استعداهم التام للدفاع عن أرضهم في حال أي مواجهة مع النظام.
وتعيش محافظة درعا، على وقع حرب نفسية وإعلامية شرسة تقودها أجهزة النظام، تحاول من خلالها استدراج أي قرى أو بلدات للمصالحة، دون اللجوء للحل العسكري بعد التحذيرات التي أصدرتها الخارجية الأمريكية من مغبّة أي اختراق لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب، الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة أهم الضامنين والموقعين عليه.