بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لعنصر من قوات النظام وهو يتسول من أجل علاجه في أحد شوارع محافظة طرطوس.
وأثار التسجيل غضب الكثيرين من مؤيدي نظام الأسد، بسبب عدم اكتراث "الحكومة" لعناصرها المصابين بالمعارك مع تنظيم داعش والجيش الحر.
بالمقابل، لاقى التسجيل سخرية من معارضي نظام الأسد واعتبروا أن هذه هي نهاية كل عنصر يقاتل في صفوف النظام، حيث ينتهي به المطاف في قارعة الطريق بعد تحوله إلى عاجز.
وبحسب الأوراق الثبوتية التي نشرتها صفحات موالية، فإن الشاب يدعى "محمد هيثم مدور" وهو من مواليد 1986 ومن أهالي مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، وكان يخدم في الفرقة الثانية.
وتظهر إحدى الوثائق بأنه مصاب بدرجة عجز 100%، إضافة إلى منحه بطاقة العلاج المجاني مدى الحياة في المشافي العسكرية أو الحكومية.
يشار إلى تكريم نظام الأسد لجنوده المصابين بات مادة للسخرية والتندر، من خلال منحهم ساعات حائط وعلب بسكويت وماعز.