بلدي نيوز - (مالك الشامي)
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر قوات النظام منعت، اليوم الثلاثاء، الكوادر الطبية والمدنيين من انتشال جثث ضحايا القصف العالقين تحت الركام في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، إلّا في حال القرابة العائلية.
وفي السياق ذاته، ناشد نشطاء فلسطينيون، على وسائل التواصل الإجتماعي، منظمة "التحرير الفلسطينية" والفصائل الفلسطينية المقربة من نظام الاسد، للضغط عليه سياسياً لإنتشال جثث الشهداء المجهولين العالفين تحت الأنقاض في مخيم اليرموك على خلفية رفض النظام انتشالهم ومنع أهالي الشهداء من الاقتراب إليها.
وأضاف الناشطون، "أن رائحة كريهة واضحة للمارة مصدرها جثث الشهداء العالقين في ملجئ بناء مركز "دعم الشباب" التابع "للاونروا" في شارع المدارس وسط مخيم اليرموك، كما الأمر ذاته على امتداد شارع الثلاثين بالقرب من مشفى فلسطين وسط الحي.
وكانت شهدت أحياء جنوب دمشق تصعيداً عسكرياً غير مسبوق لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في وقت سابق، انتهى بتهجير كافة مقاتلي فصائل المعارضة مع أهلهم من مناطق سيطرتهم إلى الشمال السوري، لتنتشر الشرطة الروسية ضمن الاتفاق المبرم لمدة 6 أشهر على غرار مدن وبلدات الغوطة الشرقية.