بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
نشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى عن سوء الوضع الخدمي الذي تعاني منه "نبل، والزهراء" المواليتين لإيران ونظام الأسد، والواقعتين في ريف حلب الشمالي.
وذكرت الصفحات أنه منذ ثلاث سنوات لم تصل الماء والكهرباء إلى السكان، مضيفة أن الشوارع لم تخضع لأي صيانة منذ سيطرة النظام وإيران على البلدتين وفك الحصار عنهما.
وأضافت الصفحات أن هاتين البلدتين قدمتا عشرات القتلى في معارك نظام الأسد وإيران ضد فصائل المعارضة بمدينة حلب وريفها، معتبرة أن نظام الأسد تنكر للبلدتين وسكانهما رغم كل ما قدمتاه في خدمته، لاسيما من الميليشيات التي قتل العشرات منها من أهالي نبل والزهراء.
ومنذ بدء الثورة السورية، وقف أهالي البلدتين إلى جانب نظام الأسد ضد المظاهرات السلمية في حلب وريفها، وعمدت إلى تشكيل ميليشيات مسلحة لدعم النظام في قمع الحراك السلمي وقتل واعتقال المتظاهرين، ليتطور الأمر لقتال المعارضة في مدينة حلب وريفها لاحقاً.
يذكر أن نظام الأسد أوهم الطائفة الشيعية في سوريا بأن الثورة السورية هي ثورة طائفية تهدف إلى القضاء على الأقليات، وشجع تسليحها تحت مسمى محاربة المسلحين والإرهابيين، وكان من بينها أهالي بلدتي نبل والزهراء التي ينتمي سكانها للطائفة الشيعية.