بلدي نيوز - (ميار حيدر)
نعت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني، سبعة من عناصر الحزب المنحدرين من بلدتي "نبل والزهراء" في ريف حلب الشيعيتين، قتلوا خلال معارك وسط سوريا، أمس الأحد، 13 آب 2017.
وأكد موالون للأسد إن العناصر السبعة، كانوا قد تطوعوا تحت أمرة حزب الله منذ أشهر، ثم نقلهم الحزب لقتال تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي مؤخراً، حيث أدت المعارك الأخيرة إلى مصرعهم.
القتلى السبعة التابعين لميليشيا حزب الله، قتلوا خلال معركة مع تنظيم الدولة على مشارف مدينة "السخنة" في ريف حمص، وأسماء القتلى هي: "علي الحرك، محمد حنبلاس، حسن الباشا، علاء حمدوش، مسلم بارود، محمد قصاب، ومحمد الأبرص".
وكانت قوات النظام مدعومة بميليشيات عراقية وإيرانية قد سيطرت على مدينة السخنة، بعد انسحاب عناصر التنظيم من المدينة إلى جبل الضاحك الواقع شمالي مدينة السخنة، بعد معارك عنيفة، تخللها قصف عنيف بالطائرات والمدفعية.
وأشارت الصفحات الموالية إلى إصابة أعداد أخرى من عناصر الحزب، ذات الأصول السورية "الشيعية" خلال معركة السخنة، فيما تحدثت بعض التعليقات بأن القتلى السبعة وقرابة عشرة عناصر من الحزب قد قتلوا وأصيبوا خلال مهاجمة تنظيم الدولة لموقعهم العسكري بواسطة عربة مفخخة.
فيما أظهرت الصور التي نشرتها حسابات إعلامية مقربة من حزب الله اللبناني، تشييع القتلى السبعة في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، وسط رفع رايات حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية.
وعلى صعيد خسائر قيادات حزب الله اللبناني، أعلنت وكالة "مؤتة" التابعة لتنظيم الدولة، اليوم الإثنين 14 آب 2017، عن مصرع قياديين اثنين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، على يد عناصر تنظيم "الدولة" في ريف حمص الشرقي، شرقي سوريا.
ونشرت الوكالة التابعة للتنظيم خبر مقتل القياديين في ميليشيا "حزب الله"، منوهة بأن أسماء القياديين القتيلين هما، "حسين لحلوح" و"علي الحمود".