بلدي نيوز - حلب (عمران الدمشقي)
بدأت محافظة ريف دمشق باستئناف عملها في الشمال السوري، بعد أن هجّر النظام أهالي بلدات ومدن الغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون، خلال الشهر الفائت والحالي.
حيث قامت المحافظة بإنشاء مكاتب للإحصاء في عدة مراكز كان أبرزها في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
المهندس "مصطفى صقر" محافظ ريف دمشق في الشمال السوري قال لبلدي نيوز إن "الأعمال القادمة ستكون نحو تنظيم لجان التهجير والتنسيق فيما بينها وإيجاد آلية لتفعل السجل المدني للعائلات المهجرة في الشمال السوري، وتحديد احتياجاتهم والتواصل مع المنظمات الإنسانية لتخديمهم وفق قدراتها".
في السياق، أشار "باسل إبراهيم" عضو المكتب التنفيذي إلى أن عملية التواصل مع المجالس المحلية المهجرة من الغوطة الشرقية والقلمون وجنوب دمشق ما زالت مستمرة حتى الآن للوقوف كجسد واحد في وجه التحديات والصعوبات التي يواجهها المواطن في الشمال السوري.
يشار إلى أن محافظة ريف دمشق قامت بافتتاح مقرها الرئيسي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي في محاولة جديدة لتخديم المواطنين الذين هجروا من مناطقهم.