إيران تنفي وجود قواتها جنوب سوريا - It's Over 9000!

إيران تنفي وجود قواتها جنوب سوريا

بلدي نيوز 
نفى السفير الإيراني في الأردن مجتبى فردوسي بور نفيه "وجود ميلشيات إيرانية في الجنوب السوري أو على حدود الأردن"، وزعم أن إيران "لم تشارك في معركة الغوطة ومعركة السيطرة على منطقة دمشق، وكشف أن النظام والروس سوف يهاجمون جنوب سوريا في حال فشلت المفاوضات على إخراج المعارضة منه إلى إدلب.
جاءت تصريحات بور خلال زيارة قام إلى صحيفة الغد الأردنية ولقائه برئيسة تحريرها، وفي اللقاء الذي جمع" بور" مع رئيسة تحرير الصحيفة تحدث بور حول اتهام إيران بالتدخل عبر ميلشيات محسوبة عليها، ومحاولة الهجوم على مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، المحاذ للأردن، ورفض السفير هذه "الاتهامات"، وأعاد التذكير بأن " إيران دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني الأمريكي الروسي لإقامة منطقة خفض التصعيد بالجنوب السوري، كما دعمت استقرار باقي المناطق سوريا".
وشدد في هذا السياق على أن "بلاده منفتحة على الحكومة الأردنية لعقد أية لقاءات لإجلاء الصورة بشأن هذه الاتهامات" والتي اعتبر إنها "إعلامية أكثر منها رسمية".
وأوضح أن "بلاده تدعم وتدعو منذ اليوم الأول إلى أن يسيطر الجيش السوري على الحدود مع الأردن وباقي حدوده دون وجود أية قوى أخرى".
وجدد التأكيد على موقف بلاده من التدخل في سورية، وقال إن إيران "وبناء على طلب الحكومة السورية تدعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار للبلاد، وهي لن تبقى هناك بعد انتهاء هذه المهمة وعندما تطلب منا الحكومة السورية المغادرة سنغادر".
وقال: نحن ندعم التعاون والاتصال بين الأردن والنظام في سوريا لضمان أمن الحدود بين البلدين، ونؤيد وجود قوات النظام والجيش الأردني فقط على جانبي الحدود لضمان أمن البلدين واستقرار الحدود، وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.
وكشف أن النظام والروس "يجرون الآن اتصالات ومحاولة لإجراء مصالحات في منطقة الجنوب ودرعا بما يضمن عودة السيادة السورية على كل الأراضي السورية وتوفير طريق خروج أمن للقوى المسلحة ومن يريد إلى إدلب أو غيرها"، مشددا في هذا السياق على حق النظام باستعادة السيادة على كل الأرض السورية.
وأضاف أنه يتوقع "إذا ما فشلت الاتصالات الروسية والسورية مع المعارضة المسلحة بالجنوب السوري لإجراء المصالحات أو الخروج الآمن من هناك، أن يلجأ النظام وبدعم روسي إلى عملية عسكرية لتطهير الجنوب". وأكد هنا أنه "لن يكون لإيران أي دور أو مشاركة بمثل هذه العملية ان حصلت تماما كما لم يكن لنا دور بعملية الغوطة ودوما ودمشق".
وعبر السفير عن تفهم بلاده لقلق الأردن من حدوث أية عملية عسكرية بالجنوب السوري، وما يمكن أن يسببه ذلك من احتمال تدفق جديد للاجئين أو حتى تسرب خلايا إرهابية باتجاه الحدود".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا