بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
أجرى جيش الفتح خلال الساعات القليلة الماضية، عملية تبادل للأسرى بينه وبين ميليشيات حزب الله وميليشيات الأسد المسيطرة على قرية الفوعة بريف إدلب، وتخللت العملية إطلاق سراح 35 أسيرا كانوا معتقلين لدى الميليشيات الشيعية إضافة إلى سبعة جثث، في حين تم الإفراج عن 25 أسيرا كانوا موجودين لدى جيش الفتح.
هذه العملية تمت، بحسب ما أكدته مصادر ميدانية لـ "بلدي نيوز"، ضمن إطار سلسلة من الصفقات فيما بات يُعرف بهدنة الزبداني - الفوعة؛ حيث شهدت المرحلة السابقة إدخال مساعدات إنسانية لكل من مضايا بريف دمشق، والفوعة بريف إدلب.
وأفادت ذات المصادر بوقوع خلاف حاد تخلله إطلاق للنار بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام على خلفية تبادل للأسرى بين جيش الفتح وشبيحة الفوعة وكفريا كاد أن يوقف عملية التبادل.
بدورها، قالت مصادر إعلامية موالية إن أسراهم الذين أفرج عنهم جيش الفتح قد توجهوا إلى محافظة اللاذقية الساحلية مسقط رأس النظام.
وكان الطيران الروسي ارتكب مجزرة بقصف بلدة في ريف إدلب، يوم الاثنين، راح ضحيتها مدنيون جلهم من الأطفال والنساء، في حين واصل قصف المناطق المحررة في حلب والرقة وريف دمشق موقعاً شهداء وجرحى.
مراسل بلدي نيوز في إدلب أكد أن 13 مدنياً استشهدوا وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، بغارات شنها الطيران الروسي على بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
وشن ذات الطيران ست غارات جوية على مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، فيما تعرضت بلدات كللي والحلزون وبابيلا لغارات مماثلة، دون وقوع ضحايا.