بلدي نيوز - (عمر يوسف)
قالت مصادر ميدانية لبلدي نيوز، إن أكثر من 30 مقاتلاً من جيش الفتح استشهدوا خلال التفجير، الذي ضرب منطقة الراشدين غربي مدينة حلب عصر اليوم السبت، وقضى فيه أكثر من 35 مدنيا من أهالي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد.
وأضافت المصادر، أن الشهداء هم من عناصر حواجز الثوار في منطقة الراشدين، الذين كانوا يقومون بعملية تنظيم خروج ودخول حافلات المهجرين من بلدتي مضايا والزبداني باتجاه إدلب وحمايتهم، وأيضا حافلات المدنيين والمسلحين من أهالي كفريا والفوعة بريف إدلب، نحو مدينة حلب.
وقال الناشط الميداني (تيم الحلبي) "إن التفجير بلا شك من صنع نظام الأسد، فكيف للثوار أن يستهدفوا أنفسهم، وقتل عناصر تابعين لهم".
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".