أزمة مياه شرب في "مخيم السد" بريف الحسكة - It's Over 9000!

أزمة مياه شرب في "مخيم السد" بريف الحسكة

بلدي نيوز – (خاص)
يواجه النازحون في "مخيم السد" بريف الحسكة الجنوبي، أزمة مياه خانقة لليوم الثالث على التوالي، باتت تشكل أرق لآلاف المدنيين في المخيم، الخاضع لسيطرة "الوحدات الكردية"، يتزامن ذلك مع قدوم شهر رمضان المبارك، وموجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة.

وقالت شبكة "فرات بوست"، إن إدارة المخيم منعت الأهالي من شراء قوالب الثلج، ومياه الشرب من جهات غير التي تتبع لها، ويبلغ سعر قالب الثلج الواحد 1000 ل.س، في حين سعره الحقيقي خارج المخيم هو 400 ل.س، الأمر الذي يشكل عبئا ماديا عليهم.

وأوضحت الشبكة أن قوات "الآسايش" أقدمت على تكسير عدد من قوالب الثلج، تبرع بها عدد من المدنيين من خارج المخيم، في ظل غياب تام لإدارة المخيم المدنية، وتحكم المسلحين بكل شئ.

يشار إلى أنه توفي أكثر من 10 مدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، في مخيمات النازحين بريف دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بسبب تفشّي مرض الكوليرا، والتي بدأت في مخيم سفيرة تحتاني بريف دير الزور الغربي، حيث توجد في المخيم أكثر من 10 إصابات بالمرض.

وكانت المياه هي السبب المتوقع لانتشار الكوليرا، لأنها تنقل بصهاريج كانت تستخدم سابقاً لنقل النفط، ومع ذلك تعاقدت معها منظمة "التدخل المبكر" العاملة داخل هذه المخيمات، ما يشير إلى وجود حالات فساد، وإهمال متعمد لصحة قاطنيها.

وفي مخيم قرية (الزغير)، وثق ثمانية حالات وفاة في وقت تشير مصادر طبية بدورها إلى أن يشتبه بأن الكوليرا هي السبب وراء وفاة النازحين، بسبب وجود أعراضها قبيل الوفاة وأهمها "الإسهال المدمى".

مقالات ذات صلة

عشرات الصهاريج المحملة بالنفط تتجه من الحسكة إلى مناطق النظام

الحسكة.. "قسد" تعلن نهاية حملتها الأمنية في الهول

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

"الإدارة الذاتية" تناشد التحالف الدولي وروسيا لوقف التصعيد التركي على مناطق سيطرتها