بلدي نيوز - (محمد العثمان)
غزت المنتجات الإيرانية أسواق مدينة الرقة شرق سوريا، في الآونة الأخيرة، وذلك عبر إدخالها من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من المعابر الحدود التي يسيطر عليها الحزب بين سورية والعراق.
وفي الصدد؛ قال مراسل بلدي نيوز في مدينة الرقة، إن أكثر من 15 سلعةً من المنتجات الإيرانية تنتشر في أسواق ومحلات مدينة الرقة.
وأوضح بأنها دخلت من مدينة "أربيل" العراقية في إقليم كوردستان العراق، عن طريق تجار أكراد من سوريا، وأدخلت من الحدود العراقية السورية لتصل إلى مناطق سيطرة قوات "قسد" في الرقة.
وأشار مراسلنا، إلى أن تلك السلع تباع بثمن أرخص من المنتجات السورية والتركية والصينية، بسبب قلة الرسوم المفروضة من جمارك "قسد" على هذه المواد، في المقابل تكون الرسوم أعلى بالنسبة للبضائع السورية والتركية والصينية، وذلك بنسبة 3 إلى 5 % من سعر المادة.
وأضاف، أن المواد الايرانية تعد من أسوء المواد المتواجدة في الأسواق، بيد أن انتشار الفقر بين سكان المدينة وريفها، يدفع الأهالي لشرائها.
وأردف مراسلنا، أن البضائع الإيرانية المنتشرة في أسواق المدينة، هي "الاسمنت والمواد الصحية والأدوات المنزلية "الكهربائية"، والأقمشة والتمور، وقطع تبديل السيارات، والخضار".
وكانت سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بغطاء جوي من التحالف الدولي على كامل مدينة الرقة في 17 تشرين الأول 2017، عقب معارك ضارية مع تنظيم "داعش".