بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قال مفتي البراميل "أحمد بدر الدين حسون"، إنه لو تخلت سوريا عن المقاومة، والقوى الفلسطينية، لأصبحت أقوى من سويسرا اقتصاديا، وتمكنت إيران من صناعة سفن فضاء.
"حسون" أحد أبرز رجالات الأسد، ومشرع القصف بالبراميل وإبادة الشعب السوري، لا يكاد يترك مؤتمراً يحضره إلا وجعل من فلسطين والقضية الفلسطينية باباً لتبرير ما يقوم به النظام وحلفائه، من تدمير لسوريا وشعبها.
مفتي الأسد له تصريحات مثيرة للجدل، تتناقض مع الوقائع التي باتت واضحة لكل أطياف الشعب السوري، لا سميا تغنيه بما يعرف باسم "محور المقاومة والممانعة".
حسون وفي كلمة له خلال مؤتمر "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" في بيروت، اليوم الاثنين، في الذكرى الـ70 للنكبة، قال أن سوريا دعمت المقاومة على الدوام، ولو تخلت عنها كما يراد لها، لأصبحت من الدول الرائدة اقتصاديا.
وبحسب "حسون"؛ فإن هذا الأمر يستدعي من العالمين الإسلامي والعربي أن يستيقظا، ويدركا حقيقة المخططات المعدة ضدهما، وأطلق تصريحه العجيب فقال: "لو تخلت سوريا عن المقاومة والقوى الفلسطينية، التي طُردت من قطر ومن الأردن، لأصبحت سوريا أقوى من سويسرا اقتصاديا".
وأضاف، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لو تخلت أيضا عن المقاومة، لسمحوا لها بصناعة سفن فضاء"، مؤكدا أن سوريا وإيران لن تتخليا عن فلسطين والقدس.
ويرى حسون أن "من تخلى عن القدس سيتخلى عن مكة"، واتهم الدول الخليجية بأنها منحت الوظائف والجنسية للفلسطينيين لينسوا قضيتهم.
ولعل الثورة السورية التي خرجت ضد الحكم الاستبدادي في سوريا، الذي تقوده عائلة الأسد بمساندة رجال المخابرات، أمثال "أحمد بدر الدين حسون"، كشفت عورات هذا النظام وأعوانه، وعرتهم أمام العالم أجمع.
وفضحت تيار "المقاومة والممانعة" المزعوم، والتي وجهت سلاحها إلى صدر سوريا الذبيحة، واعتبرت أن طريق القدس حسب يعبد بأجساد الشعب السوري، في القصير وحلب وحمص ودرعا، في وقت لم تطلق رصاصة واحدة طيلة عقود على العدو الحقيقي، ممثلاً بكيان الاحتلال الإسرائيلي.