بلدي نيوز - (خاص)
توجّهت قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوبي دمشق وريف حماة الجنوبي، مساء اليوم الأربعاء، نحو مدينة إدلب، بعد رفض الحكومة التركية السماح لهذه القوافل بالدخول إلى مدينة "الباب" شرق حلب من معبر "أبو الزندين".
وقال مراسل بلدي نيوز (عمران الدوماني)، إن الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، بالإضافة للدفعة الخامسة من مهجري بلدات جنوب دمشق، قد غيّروا وجهتهم من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب، عقب انتظارهم على أبواب معبر "أبو الزندين" لأكثر من 40 ساعة.
وأضاف مراسلنا، أن المهجرين بعد انتظارهم الطويل، لم يحصلوا على إذن الدخول إلى المناطق المحررة من قبل الجانب التركي، وأن الأخير رفض إدخالهم إلى المنطقة بحجة عدم التنسيق بين لجنة المفاوضات في ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي، والجانب التركي.
وأشار مراسلنا أن مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، شهدت غضبا شعبيا، ومظاهرات حاشدة واعتصام في شوارع المدينة، مطالبين الجانب التركي بالسماح للمهجرين بالدخول إلى المناطق المحررة.
وكانت تعرضت القافلة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي لبعض العراقيل، نتيجة عدم التنسيق، ما أدى لوفاة امرأة نتيجة نوبة قلبية أثناء انتظارهم على معبر "أبو الزندين" بريف حلب، وذلك من الساعة 4 صباحاً وحتى الساعة 3 عصراً، وذلك للسماح لهم بالدخول من قبل الجانب التركي.