بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أصدرت عائلة "رامي هناوي" المعتقل الذي قضى في سجون النظام، بيانا اليوم الجمعة، أكدت فيه أنهم وبعد إبلاغهم خبر استشهاده في المعتقل، توجهوا إلى الجهات المختصة بتنفيذ القرار ومعهم الورقة التي تتضمن رقم القرار وتاريخه، لكن المحكمة الميدانية الأولى والثانية والشرطة العسكرية في دمشق لم يؤكدوا أو ينفوا علمهم بالقرار.
وطالبت العائلة في بيانها بتوضيح حقيقة مصيره ومعرفة ماهية هذه البرقية ولماذا تم نفيها من قبل المحكمة الميدانية الثانية التي أصدرتها، كما طالبت العائلة كل المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وتتابع ملف المعتقلين لدى النظام العمل وبقوة على كافة المستويات والضغط لتبيان حقيقة البرقية ومصير "رامي هناوي".
وأضافت العائلة في بيانها "نتمنى من أصدقاء رامي الأوفياء الذين كان لهم الدور الكبير في نشر خبر وصول البرقية وتبليغنا باستشهاده، المتابعة وبكل قوتهم عبر جميع الوسائل المتاحة لديهم ومساعدتنا في الكشف عن حقيقة مصيره".
يذكر أن الشهيد رامي هناوي، هو عضو هيئة التنسيق الوطنية، من أبناء مدينة السويداء، اعتقلته قوات النظام لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في بلدة صحنايا في شهر آب 2012 جنوب غرب محافظة ريف دمشق، وبقي في المعتقل إلى أن قضى تحت التعذيب أواخر 2017.
وكان أكد ذوو المعتقل "رامي هناوي"، أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد أبلغتهم أنه قضى في سجونها منذ كانون الأول لعام 2017، وطالبتهم بضرورة القدوم إلى مخفر الناحية لاستلام أوراقه وأغراضه الشخصية.