النظام يهاجم شمال حمص ويخوض معارك ضد "قسد" بدير الزور - It's Over 9000!

النظام يهاجم شمال حمص ويخوض معارك ضد "قسد" بدير الزور

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهدت محافظة حمص تصعيدا من قبل قوات النظام التي قصفت مدن وبلدات الريف الشمالي بعشرات الصواريخ والقذائف، اليوم الأحد، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت بلدة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بالبراميل المتفجرة، وشهدت محافظة دير الزور هجوما لميليشيات النظام على مواقع قوات سورية الديمقراطية، وتقدمها في عدد من المواقع، تمكنت الأخيرة من استعادة السيطرة عليها بمساندة من طائرات التحالف.

ففي حلب؛ استشهد طفلان شقيقان اليوم الأحد، جراء انفجار لغم أرضي داخل قرية "قنطرة" التابعة لناحية "معبطلي" المحررة حديثاً، في ريف مدينة عفرين، شمال بريف حلب الشمالي.

وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في شارع الثلاثين وسط مدينة إدلب، في حين قتل عسكريان يتبعان "هيئة تحرير الشام" إثر إطلاق نار مباشر استهدفهما في نقطة تفتيش "البردقلي" بالقرب من مدينة "الدانا" شمالي إدلب .
وفي السياق؛ تعرض شخص لبتر في الساق، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، وتعرضت المدينة لقصف بالبراميل المتفجرة دون تسجيل أية إصابات في صفوف المدنيين، كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية بلدة "معرزيتا" في الريف الجنوبي.

أما في حماه؛ فقد أصيب عدد من المدنيين بجروح، بعضها خطرة، جراء القصف من الطيران الحربي على قرية "طلف"، في حين استهدفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام المتمركزة في قرية "جدرين"، وتمكن ذات الفصائل من قتل عنصرين لميليشيات النظام قنصا على أطراف بلدة "حربنفسة" في الريف الجنوبي.
وفي ريف المحافظة الشمالي، تعرضت مدينتا "كفرزيتا واللطامنة" لقصف مدفعي عنيف، من معسكرات وثكنات النظام المحيطة.

وسط البلاد في حمص؛ شهدت بلدات ومدن الريف الشمالي، اليوم الأحد، تصعيدا عنيفا من قبل قوات النظام، حيث قصفت طائراته الحربية وراجمات الصواريخ المنطقة بعشرات الصواريخ والقذائف.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن قوات النظام وميليشياته بدأت قصفها باستهداف المناطق الشرقية "سليم والحمرات وعز الدين وديرفول"، تزامن ذلك مع عشرات الغارات الجوية على بلدة "الزعفرانة"، وتركز القصف على المشفى الميداني للبلدة، الذي بات خارج الخدمة لساعات.
وأشارت المصادر إلى أن مدنيين اثنين استشهدا، وأصيب 11 غيرهم جراء هذه الحملة المسعورة.
من جانبها ردت فصائل المعارضة بقصف مقرات النظام، واستهداف حواجزه في عدة مناطق داخل مدينة حمص، فقد تعرضت أحياء "الزهراء ووادي الذهب وعكرمة" والحواجز المحيطة بريف حمص الشمالي لنيران فصائل المعارضة.
وفي السياق؛ صعدت قوات النظام من حملتها العسكرية على مدينة "الرستن وعز الدين وير فول" فقد استهدفتها الطائرات المروحية مساء اليوم الأحد، بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية المتمركزة في "كتيبة الهندسة وكتيبة المشرفة"، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 3 مدنيين.

غرباً في اللاذقية؛ شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام عدة غارات على قرية "كبينة" بريف اللاذقية الشمالي، دون أن ترد حصيلة بالخسائر.

إلى العاصمة دمشق وريفها؛ حيث قتل عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط، اليوم الأحد، خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، فيما قتل آخرون من عناصر قوات النظام بينهم ملازم أول في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية أن عددا من عناصر قوات النظام بينهم الملازم أول (باسل أسعد) قتلوا جراء الاشتباكات مع تنظيم "داعش" أثناء اقتحام حي القدم، رافق ذلك استهداف المنطقة بصواريخ أرض - أرض وقذائف المدفعية وغارات جوية من الطيران الحربي والمروحي.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام تقدمت في مناطق العسالي والماذنية بحي القدم، بعد انسحاب عناصر "داعش" من المنطقة.
وتركزت الاشتباكات بين قوات النظام و"داعش" في حي الحجر الأسود، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم الملازم أول (حيدر علي الدرداري)، وسط رمايات مدفعية مكثفة نفذها النظام على نقاط التنظيم في المنطقة.

وبالانتقال إلى المنطقة الشرقية؛ فقد استشهد ثلاثة مدنيين، اليوم الأحد، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة "الشعفة"، بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق منفصل؛ قتل القيادي في مجلس دير الزور العسكري (أحمد الجفال أبو حمزة)، والمنضوي في صفوف قوات سورية الديمقراطية "قسد"، إلى جانب عدد من العناصر في المواجهات التي شهدتها قرى الريف الغربي لدير الزور اليوم الأحد.
وقالت مصادر إخبارية محلية، إن قرابة 25 عنصرا من ميليشيات النظام لقوا مصرعهم، جراء استهدافهم من قبل طائرات التحالف في قريتي "الجنينة والجيعة" غربي دير الزور.
وأشارت إلى وقوع أكثر من 50 منهم أسرى لدى قوات سورية الديمقراطية "قسد"، بعد الهجوم المعاكس والذي تمكنت خلاله من استرجاع المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته.
وكانت مروحيات التحالف تدخلت وقدمت الدعم الجوي لـ "قسد"، خلال استعادة السيطرة على القرى التي تقدمت إليها قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وكانت قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" شنت هجوما فجر اليوم الأحد، على قرى غربي دير الزور، خاضعة لسيطرة "قسد"، مستغلة التواجد القليل لعناصر الأخيرة، وتحديدا في مناطق "الجيعة والجنينة والحصان والعليان" بريف دير الزور الغربي.

وفي الرقة؛ لجأت "الوحدات الكردية" إلى قطع مادة الخبز عن "لواء ثوار الرقة" كوسيلة ضغط جديد عليه، بهدف دفعه لحل نفسه، ومن ثم انخراطه في صفوف قوات سوريا الديمقراطية من خلال إيقاف المساعدات العسكرية وإيقاف السخرة "الطعام" عنه، واليوم انتهت بمنع وصول الخبز عن عناصره، ما دفعهم إلى شراء مادة الخبز من السوق السوداء والموزعين.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"