إطلاق مشروع إنارة بالطاقة الشمسية لأربع مدن وبلدات شمالي حلب

بلدي نيوز – (عمران الدوماني)

بدأت لجنة إعادة الاستقرار في مدينة الباب وما حولها، العمل في مشروع إنارة عدة مدن وبلدات بالطاقة الشمسية، بغية تحسين الحالة الأمنية والاقتصادية.

 ,قال "منذر السلال" مدير لجنة إعادة الاستقرار في محافظة حلب الحرة لشبكة بلدي نيوز، إن لجنة إعادة الاستقرار التابعة لمجلس محافظة حلب الحرة بدأت بتنفيذ مشروع إنارة بالطاقة الشمسية لأربع مناطق وهي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وجرابلس وصوران واخترين في ريف حلب الشمالي، وهي عبارة عن 300 نقطة ضوئية في مدينة الباب و100 لكل من جرابلس وصوران واخترين.

وأضاف "السلال" أن المشروع يهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن المجالس المحلية وذلك باعتمادهم على إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية بدلاً من الطاقة الكهربائية ذات الأجر المرتفع.

وأكد أن المشروع يسهم في رفع نسبة الأمان في ساعات الليل المتأخرة، ويساهم في زيادة ساعات العمل وبذلك يزداد العمل والمردود الاقتصادي في المدن المذكورة مما يساهم في ترسيخ الاستقرار.

وأشار "السلال" إلى أن المشروع ينقسم إلى قسمين: الأول هو شراء وتجهيز الوحدات والتي تشمل المدخرات ومنظم وألواح الطاقة الشمسية وخلايا الإنارة وكذلك حوامل وقواعد لتركيبها على الأعمدة، أما في المرحلة الثانية فهي التعاقد مع شركة تعهدات لجمع وتركيب تلك الخلايا.

من جهته؛ أوضح المهندس علي رجب رئيس مكتب الخدمات في المجلس المحلي لمدينة الباب لشبكة بلدي نيوز  أنه منذ الأشهر الأولى من تحرير مدينة الباب من تنظيم "داعش" وبعد الانتهاء من مشروع إزالة الأنقاض، قام المجلس المحلي بالبدء بمشروع إنارة الطرق لزيادة نسبة الأمان والاستقرار ولتنشيط الحركة التجارية والحد من عمليات السرقة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وأضاف "رجب" أن المجلس المحلي للمدينة قام بالبحث عن طريقة أقل تكلفة من المشروع السابق، فطرح المجلس فكرة الإنارة من خلال الطاقة الشمسية فسارعت لجنة إعادة الاستقرار بتقديم 300 خلية ضوئية تم توزيعها على الشوارع الرئيسية بدلاً من الإنارة عبر الطاقة الكهربائية.

وتعمل لجنة الاستقرار مع المجالس المحلية على توسعة هذا المشروع ليشمل مخيمات أهالي الغوطة وباقي المهجرين في المناطق السورية، فيما يتم دراسة مشروع إنارة الشوارع الفرعية المتبقية.