قمة "الظهران".. إعادة إنتاج العجز العربي تجاه سوريا - It's Over 9000!

قمة "الظهران".. إعادة إنتاج العجز العربي تجاه سوريا

بلدي نيوز – (كنان سلطان)
عقدت القمة العربية في دورتها 29، اليوم الأحد، في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، بحضور زعماء وقادة الدول العربية إلى جانب بعض قادة المنظمات الأممية.

وركزت القمة في دورتها هذه على بعض الملفات في حين تجاهلت أخرى، ومن أبرز ما تجاهلت البحث فيه الضربة الثلاثية لنظام الأسد عقب ارتكابه مجزرة الكيماوي في مدينة دوما.

كما غاب عن هذه القمة بحث الأزمة الخليجية، وركزت على التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، واعتبارها الخطر الأكبر على المنطقة، واعتبارها أشد خطرا من إسرائيل.

وأعرب ملك السعودية "سلمان بن عبد العزيز" عن رفض قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، مستنكرا القرار بالقول "نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأميركية المتعلق بالقدس".

وأعلن الملك سلمان أطلاق تسمية هذه القمة "قمة القدس"، فضلا عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى خمسين مليونا أخرى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وركز الملك "سلمان" في كلمته الافتتاحية على رفض سياسات إيران في المنطقة وخاصة العالم العربي، واصفا إياها بـ"الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية".
وأضاف "نرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وحمّل الملك السعودي جماعة الحوثي حليفة إيران في اليمن، المسؤولية عن استمرار الأزمة التي تشهدها اليمن.

من جهة أخرى؛ قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته إن "الأزمات العربية في سوريا وليبيا واليمن أو في فلسطين تخصم من أمننا القومي الجماعي، واستمرارها دون تسوية نهائية يعرقل الجهود المخلصة ويضعفنا".

وجاء في بيان القمة الختامي في ما يخص الملف السوري "ندين بشدة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد الشعب السوري، ونطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الإنساني وتلبية لنداء الضمير الحي في العالم الذي يرفض القتل والعنف والإبادة الجماعية واستخدام الأسلحة المحرمة".

وأضاف البيان: "نشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع الجماعات الإرهابية فيها، استناداً إلى مخرجات جنيف (1) وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015م، فلا سبيل لوقف نزيه الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالاً حقيقياً إلى واقع سياسي تصوغه وتتوافق عليه كافة مكونات الشعب السوري عبر مسار جنيف الذي يشكل الإطار الوحيد للحل السلمي".

يذكر أن الجامعة العربية جمدت عضوية سوريا منذ العام 2011 إبان انطلاق الثورة السورية، وشاركت المعارضة في قمة الدوحة فقط ممثلة لسوريا، قبل أن تغيب سوريا مجددا عن القمم العربية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا