بلدي نيوز – (كنان سلطان)
مع تصاعد حدة اللهجة الأمريكية التي بدت أكثر حزما لجهة توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، عمدت روسيا إلى نقل رموز النظام وإخفائهم ليكونوا بمأمن من الضربة الأمريكية، ويرجح أن تكون قاعدة "حميميم" هي الجهة التي لجأ إليها "بشار الأسد" وأركان نظامه.
وفي هذا الصدد؛ قالت القناة المركزية لقاعدة "حميميم"؛ إن القوات الروسية تعمل على تحييد المعدات العسكرية السورية، والشخصيات الهامة، التي يُعتقد أن واشنطن ستستهدفها تنفيذاً لتهديداتها الأخيرة، بذريعة استخدام القوات "الحكومية السورية" السلاح الكيميائي في مدينة "دوما" مؤخراً.
ويبدو من خلال هذا التصريح إدراك روسيا جدية التهديدات الأمريكية، إذ سارعت إلى الإعلان عن تبنيها حماية رموز النظام، ونقلهم إلى مكان لم تكشف عنه.
من جهته سرب موقع "آمد نيوز" الإيراني، خبرا عن نقل "الحرس الثوري الإيراني" عائلة "بشار الأسد" إلى طهران.
ونقل الموقع المعروف بتسريبه للأخبار من داخل أروقة النظام الإيراني، عن مصادر خاصة قولها "إن هناك حالة من الذعر والخوف في صفوف قيادات الحرس الثوري وعائلاتهم المتواجدين في سوريا".
وأضاف المصدر أن "الحرس قام بنقل عائلات القادة من سوريا إلى إيران في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين".
وبحسب المصدر أن "من بين العائلات التي سيتم نقلها إلى العاصمة طهران، عائلة بشار الأسد وأنها ستصل قبل نهاية الأسبوع الجاري".
في المقابل نفى مصدر مسؤول لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن هروب عائلة بشار الأسد إلى طهران، وقال "إن هذه الأنباء عارية من الصحة جملة وتفصيلا".
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام والميليشيات الطائفية، أقدمت على نقل معدات عسكرية ثقيلة وطائرات من المواقع التي تعتقد أنها ستكون أهدافا للضربات الأمريكية المحتملة.