بلدي نيوز – (مصعب العمر)
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن سبب تأخر الهجوم على نظام الأسد، هو توسيع الضربة لتشمل أهداف تشل قدرته على شن هجمات على المدنيين، على عكس ضرب مطار الشعيرات العام الماضي بـ59 صاروخ من نوع توماهوك.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه تم توسيع دائرة الأهداف لتشل قدرة النظام على شن هجمات عسكرية مستقبلية، وأن سيستمر القصف فترة طويلة حتى يتم تحقيق كامل الأهداف.
وأشارت الصحيفة أن التحضير للضربة يتطلب تخطيطا دقيقا بسبب وجود دفاعات جوية إيرانية وروسية متقدمة يجب ضربها أولا، لفتح أجواء سوريا أمام القصف المكثف لكافة الأهداف العسكرية للنظامين السوري والإيراني.
ونوهت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد ضربة موجعة وموسعة، لأنه لا يرغب بترك المجال للأسد للخروج بعد الضربة وارتكاب حماقات جديدة تجبر ترامب على العودة مرة أخرى لقصفه.
وقالت نيويورك تايمز أنه تم رصد نقل نظام بشار الأسد لطائرات ومعدات عسكرية من قواعده العسكرية إلى قواعد روسية في اللاذقية لحمايتها من القصف.
وأضافت أن بنك الأهداف تم تطويره وتحديثه طيلة العام الماضي لرصد كافة معدات وقدرات النظام السوري تمهيدا لاستخدامها في الهجمة الحالية.
وذكرت الصحيفة أن السؤال الذي تم طرحه في اجتماع ترامب مع الجنرالات: كيف نوجه ضربة قاصمة لبشار الأسد.
وقالت أن طائرات هيليكوبتر أمريكية محملة بالجنود ستشارك في الحملة على نظام الأسد.