بلدي نيوز - (صالح الضحيك)
أطلق المجلس المحلي في قرية الدمينة بريف حماة الجنوبي، نداء استغاثة عاجلا بسبب الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة من قصف قوات النظام لقرى ريف حماة الجنوبي.
وبين المجلس المحلي لقرية الدمينة وما حولها، والتي تضم قرى (الدمينة - الشنكية - القنطرة الجنوبية والقنطرة الشمالية - الزور الكبير - تل الدمينة) في ريف حماة الجنوبي والتابع لريف حمص الشمالي في مذكرة تفاهم، ويبلغ عدد سكانها أكثر من ۸۰۰ عائلة.
وقال المجلس "نتوجه بنداء استغاثة عاجل إلى جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني حيث إن إخوانكم في القرى التابعة للمجلس المحلي في قرية الدمينة وما حولها بحاجة إليكم للوقوف معهم في هذا الواقع المرير حيث تم تهجير هذه القرى نتيجة القصف المستمر على المنطقة وترك المدنيين جميع ممتلكاتهم مما أدى إلى حاجتهم الماسة لمادة الخبز والمواد الغذائية".
وأكد البيان أن المجلس المحلي عاجز تماماً عن تقديم أي مساعدة إنسانية للأهالي علما انه لا يوجد أي جهة أو منظمة داعمة لهذا الموضوع، لذلك "نهيب بجميع المنظمات والهيئات والمؤسسات بمد يد العون والمساعدة لإخوانكم للأخذ بيدهم نحو واقع أفضل".
وفي لقاء خاص لبلدي نيوز مع رئيس المجلس المحلي لقرية الدمينة ناصر العلي، قال إن منطقة ريف حماة الجنوبي تعيش أوضاعا مأساوية هذه الأيام بسبب القصف الذي يطال هذه القرى ما أدى لنزوح أغلب المدنيين من قراهم حيث يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة.
وأضاف "يحتاج المدنيون النازحون لمواد غذائية بشكل فوري وتأمين مادة الخبز لهم حيثُ إنهم يجبرون على شراء الخبز غير المدعوم بسبب عدم وجود أسمائهم ضمن المناطق التي نزحوا إليها في ريف حمص الشمالي".
وأشار العلي إلى أنه هناك مذكرة تفاهم بين مجلس محافظة حماة ومجلس محافظة حمص الحرة أن قرى ريف حماة الجنوبي تتبع خدمياً وإغاثياً لمجلس محافظة حمص الحرة.