بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
حمّل المجلس التركماني السوري، اليوم الأحد، في بيان له، المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة، تجاه الهجوم الكيماوي المروع الذي شهدته مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، أمس السبت والتي راح ضحيته 180 شهيد وأكثر من 1000 حالة اختناق.
وجاء في البيان، "يضع المجلس التركماني السوري العالم بأسره أمام مسؤولياته لما يحصل من إبادة جماعية لأهلنا في الغوطة من خلال استخدام السلاح الكيماوي، وإن الذين عطلوا المؤسسات الدولية وحالوا دون محاسبة المجرمين الذين استخدموا لمرات ومرات السلاح الكيماوي، وكل أنواع جرائم الحرب ضد المدنيين في سوريا يتحملون مسؤولية الاستخدام الأخير من قبل مجرم حرب القرن الحادي والعشرين بشار الأسد وحلفائه، للسلاح الكيماوي الذي أدى إلى خنق أطفال دوما وقتلهم".
وأضاف المجلس في بيانه، إنهم يريدونها الضربة القاضية للثورة السورية بالسلاح الكيماوي، كما فعلوها بالسلاح النووي على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية"، مشيراً أن الجريمة والمجرمين والأدوات واضحة والغائب الوحيد هي العدالة ونذكر بأن العدالة هي أساس الملك.
وأشار إلى أن الثورة السورية هي ثورة حرية وكرامة وقيم وليست حرب يشنها اللامتحضرون على الأطفال، معتبرا أن (السابع من نيسان 2018) صفحة سوداء جديدة في تاريخ سوريا، مشيراً إلى أن المجلس التركماني السوري هو جزء من كل حراك وعمل يبذل لمحاسبة الجناة المجرمين ووضعهم في المكان المناسب وراء قضبان العدالة.
