بلدي نيوز - ريف دمشق (عمران الدوماني)
نفى جيش الإسلام استهداف الأحياء السكنية في مدينة دمشق، مؤكدا أن ما تتعرض له من قصف مصدره ميليشيات النظام في إطار تبريرها للهجمة الوحشية على مدينة دوما في ريف دمشق.
وجاء في تصريح صحفي لقيادة الأركان في جيش الإسلام أن "الطيران الحربي الروسي قام، اليوم والبارحة، باستهداف مدينة "دوما" ومحيطها بأكثر من 250 غارة جوية، بمعدل ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار في كل غارة".
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع "قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا مدنيا، الأمر الذي دفعنا للرد على مصادر النيران بقذائف مدفعيتنا"، وأكد على أنها "اهداف عسكرية بحتة".
وأضاف جيش الإسلام في بيانه "إننا في قيادة أركان جيش الإسلام، ننفي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق، أو أي حي من أحيائها السكنية، التي تستهدفها ميليشيات الأسد في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة "دوما"، وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية".
وزاد "إننا إذ نؤكد حرصنا على تجنيب أهلنا مزيد من سفك الدماء، إلا إننا متمسكون بأرضنا، وبالمبادئ والثوابت الثورية، وقد رفضنا التهجير القسري والخروج من الغوطة الشرقية، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديمغرافي في المنطقة، وإحلال شعب مكان شعب، وما القوانين الإجرامية الصادرة مؤخرا عنا ببعيد".
وختم بالقول "رغم إننا لا ندعو للحرب، ولا نسعى لها، إلا أننا جاهزون لها إن فرضت علينا، وسترى ميليشيات الأسد وحلفاؤها ما يسوؤهم، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".