"جيش الإسلام" ينفي إبرام أي اتفاق مع روسيا في "دوما" ويرفض التهجير(فيديو) - It's Over 9000!

"جيش الإسلام" ينفي إبرام أي اتفاق مع روسيا في "دوما" ويرفض التهجير(فيديو)

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
نفى قائد جيش الإسلام عصام بويضاني الأنباء التي تحدثت عن إبرام اتفاق مع روسيا يقضي بتهجيرهم من مدينة دوما أخر معاقل فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، مشددا على أنهم يتفاوضون على البقاء فيها.
وقال بويضاني إن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما كما يروج البعض، وإن المفاوضات التي يجريها مع الروس من أجل البقاء في دوما وليس للخروج منها وتسليم السلاح.
وأضاف القيادي في لقاء بأحد مساجد دوما مع عدد من أهالي المدينة، أن "الحرب الإعلامية لا تقل عن أهمية الحرب العسكرية في هذه اللحظات".
وقبل يومين، أُعلِن عن اتفاق لإجلاء الجرحى من مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى شمالي سوريا.
وقالت اللجنة المدنية المعنية بالتفاوض في دوما إن الاتفاق تم مع الجانب الروسي على إخراج ذوي الحالات الإنسانية مع استمرار وقف إطلاق النار في المدينة التي يسيطر عليها فصيل جيش الإسلام.
ومساء السبت قال رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان، إن المفاوضات مستمرة ولم تتوقف، وتحدث عن عروض مختلفة وأجواء إيجابية.
وكان الناطق العسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، قال الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المعارضة المسلحة في دوما ترفض الخروج والتهجير جملة وتفصيلا.
بالمقابل، قالت روسيا ووسائل إعلام النظام السوري إنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لإجلاء سكان مدينة دوما، بينما ذكر تلفزيون النظام الرسمي أن فصيل "جيش الإسلام" سيسلم بموجب الاتفاق أسلحته المتوسطة والثقيلة وسيعترف بسيادة الدولة على دوما.
وأشارت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني إلى أنه جرى التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دوما إلى جرابلس بشمال سوريا قرب الحدود مع تركيا. وقالت الوحدة إن من بين بنود الاتفاق تشكيل مجلس محلي توافق عليه الحكومة السورية لإدارة شؤون المدينة بعد انسحاب المعارضة.
ومن جانب آخر، أشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه نفذ أمس الأحد إجلاء جزئي من دوما تضمن إخراج مئات الأشخاص بينهم نشطاء وأطباء وجرحى فضلا عن عائلات مقاتلين من فصيل "فيلق الرحمن" التابع للمعارضة إلى محافظة إدلب، وذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام أن 1146 شخصا غادروا دوما أمس على متن 24 حافلة.
وأدى هجوم النظام منذ 19 شباط/فبراير لتضييق الخناق على فصائل المعارضة، وتقسيم الغوطة إلى ثلاث مناطق. وبعد ازدياد الضغط على المعارضة دخلت كل الفصائل منفردة في مفاوضات مباشرة مع موسكو انتهت بإجلاء مقاتلي بعض الفصائل، أبرزها "فيلق الرحمن" من مناطق وسط وجنوب الغوطة، وبقيت دوما المعقل الوحيد للمعارضة بغوطة دمشق.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم