شبيحة قمحانة.. يقتلون القتيل ويمشون بجنازته - It's Over 9000!

شبيحة قمحانة.. يقتلون القتيل ويمشون بجنازته

بلدي نيوز - (شحود جدوع)
قتل شبيحة بلدة قمحانة الواقعة بريف حماة الشمالي، أحد المدنيين من شبان بلدتهم قبل بضعة أيام في ريف دمشق، ومن ثم جلبوا جثته إلى ذويه، على أنه قُتل في الاشتباكات ضد فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقال أحد أبناء بلدة قمحانة -فضّل عدم ذكر اسمه- لبلدي نيوز إن "ميليشيات الشبيحة في قمحانة أحضرت جثة الشاب محمد عبد الرحمن وهو من أبناء المنطقة، إلى البلدة، وقالت لأهله أنه قتل في الغوطة برصاص فصائل المعارضة".
وأضاف: "كان الشاب يقيم في غوطة دمشق الشرقية منذ عدة سنوات، وهو مدني يعمل في النحت والأعمال الفنية اليدوية ولم يتنسب إلى ميليشيات الشبيحة في البلدة".
وقال إن "عناصر ميليشيات النظام في بلدته وجدوه أثناء هجومهم مع قوات النظام على غوطة دمشق، وألقوا القبض عليه وقتلوه".
وأكد أنه "تم فحص الجثة، وتبين أن الشاب تعرض للتصفية بطلقات نارية في صدره من مسافة قريبة جداً، بالإضافة إلى آثار التقييد على معصميه".
ولم تكتف الميليشيات بقتل الشاب وفبركة روايات متضاربة عن مقتله فحسب، بل قامت بتحوير صوره على برنامج الفوتوشوب وإلباسه اللباس العسكري ونعيه على أنه منخرط في ميليشياتهم.
بدوره، نشر الناشط المعارض "أحمد صباح عبد الرحمن" وهو أحد أقارب المغدور على حسابه، على فيسبوك منشوراً قال فيه "مو بس بيقتلوا القتيل وبيمشوا بجنازته.. بيلبسوه بدلة عالفوتوشوب وبيعملوه ملازم شرف.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهن" في إشارة منه إلى طمس جريمة مقتل الشاب وتحوير سمعته.
يُذكر أن والد المغدور وأخوته من المعارضين لنظام الأسد وهم من المهجرين قسرياً من بلدة قمحانة ويقطنون في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

في رحلة البحث عن الغاز.. وفاة رجل أربعيني في حلب

"قسد" تنفذ اعتقالات في صفوف شبيحة النظام في الرقة

أزمة مياه في جبلة بريف اللاذقية

بعد ألمانيا وفرنسا.. السويد تطرد شبيحا للنظام

بقرار من بشار الأسد.. يحق للشبيح ما لا يحق لغيره

"عناصر التسويات".. وقود الأسد في معاركه بريف اللاذقية