بلدي نيوز - (عمر الحسن)
كشفت مصادر أنّ ممثلين عن فصائل المعارضة في منطقة جنوب دمشق، بينهم "جيش الأبابيل" و"فرقة دمشق" و"شام الرسول"، بحثوا مع جنرالات روس سبل إنهاء ملف المنطقة، حيث طرح خيار البقاء لمن يريد بعد تسوية وضعه وخروج من لا يرغب باتجاه الشمال وجنوب سوريا.
وردت المعارضة السورية على العرض الروسي بطلب مهلة من عدة أيام للتشاور، حسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
ويحاول النظام تكرار سيناريو الغوطة الشرقية الذي أفضى إلى تهجير أغلب مناطقها إلى الشمال السوري، بعد حملة عسكرية على المنطقة بدعم جوي روسي، وهي ليست المرة الأولى التي يهجر فيها النظام مدنا سوريا كاملة وتخيير أهلها بين الولاء لنظام الأسد أو التهجير إلى إدلب.
ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، عمّا وصفته بـ"مصادر متابعة لملف جنوب العاصمة"، قولها إنّ "موعد إطلاق معركة جنوب دمشق لن يتعدى منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل"، بعدما ذكرت قيادات فلسطينية موالية للنظام أن تسوية الوضع في الجنوب لن يكون بعيداً.
يشار إلى أنه وبالإضافة لفصائل المعارضة المتواجدة في جنوب دمشق، يسيطر تنظيم "الدولة" على مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي العسالي، فيما تسيطر فصائل المعارضة على بلدات بيبلا ويلدا وعقربا وبيت سحم.