بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
منعت قوات النظام والوحدات الكردية المتمركزة في حاجز (الزيارة) قرب قرية (تنب) شمالي حلب، منعت 200 عائلة من مدينة عفرين من العودة إليها.
وقالت مصادر من المنطقة لبلدي نيوز، "إن العائلات التي يقدر عددها بأكثر من 1000 شخص، احتجت على قرار منعها من العودة أمام الحاجز الذي تتركز في مليشيات من بلدتي نبل والزهراء أيضا، ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق الرصاص لإجبارهم على العودة".
وتزعم قوات النظام والوحدات الكردية أن منطقة عفرين هي تحت سيطرة فصائل متطرفة وإرهابية، ولذلك فهي تمنع السكان من العودة إليها، فيما أن السبب الحقيقي للإجراء هو دفع أهالي عفرين للبقاء في بلدتي نبل والزهراء والمناطق الأخرى الخاضعة للنظام بهدف الاستمرار في استغلالهم ماديا، كما تهدف إلى تشوية فصائل الجيش الحر واتهامها بتهجير السكان.
وأمس قال رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، إن سكان عفرين بدأوا العودة إلى منازلهم بعد طرد عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي " ب ي د" من منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون" التي يتعاون فيها الجيشان التركي والسوري الحر، فيما أكد اليوم أن قوات بلاده المشاركة في عملية "غصن الزيتون" ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي "نُبّل" و"الزهراء"، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة.
والأحد الماضي، الموافق لـ 18 أذار/ مارس سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مركز مدينة عفرين وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.