النظام يقصف الغوطة بنحو 300 برميل متفجر في شباط الدامي - It's Over 9000!

النظام يقصف الغوطة بنحو 300 برميل متفجر في شباط الدامي

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الأحد، إلقاء طيران النظام المروحي ما لا يقل عن 407 برميلاً متفجراً في شباط الماضي، حلت الغوطة الشرقية أولاً بين المناطق السورية من حيث عدد البراميل التي ألقيت عليها بـ 297 برميلاً، في حين حلَّت محافظة إدلب ثانياً بـ 72 برميلاً، كان 2 منها بحسب التّقرير مُحمَّلين بغاز سام ألقاهما الطيران المروحي في هجوم له على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4 شباط؛ وتسبَّب الهجوم بإصابة 11 مدنياً.

وتسبَّبت البراميل في استشهاد 28 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و4 سيدات، كما شكَّل عدد منها اعتداءً على 13 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، حيث سجّل التَّقرير 3 حوادث اعتداء على مساجد، و8 على منشآت طبية، و1 على مركز للدفاع المدني، و1 على فرن.

وأكدت الشبكة أنَّ النظام عاود إلقاء البراميل المتفجرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ 19 شباط بعد انقطاع استمرَّ منذ حزيران 2016، موضحة أنَّ القصف بالبراميل المتفجرة هو قصف عشوائي استهدف أفراداً مدنيين عزل، وألحقَ ضرراً كبيراً بالأعيان المدنية، وكان الضَّرر مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

وأشار التَّقرير إلى أنَّ قوات النظام استخدمت براميل متفجرة مُحمَّلة بمواد حارقة دون وجود أي مبرر عسكري ودون اتخاذ أية احتياطات للتَّقليل من الضَّرر اللاحق بالمدنيين وبالمنشآت المدنية.

وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن أن يضمن التَّنفيذ الجِدّي للقرارات الصادرة عنه، وأوصى الدول الأربع الدائمة العضوية بالضَّغط على الحكومة الروسية لوقف دعمها للنظام السوري وضرورة فرض حظر أسلحة عليه، كما أكَّد على ضرورة إحالة المسألة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض السلم والأمان والبدء بمقاضاة كل من ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية.

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

"الشبكة السورية": النظام يتحكم بوثائق 16 مليون سوري

//