أمريكا تكشف أسماء ثلاثة ضباط متورطين بقصف غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي - It's Over 9000!

أمريكا تكشف أسماء ثلاثة ضباط متورطين بقصف غوطة دمشق بالسلاح الكيماوي


بلدي نيوز

كشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، أسماء ثلاثة ضباط من قوات النظام السوري متورطين بقصف الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالأسلحة الكيماوية عام 2013.

وبحسب البيان فإن الضباط هم "العميد عدنان عبود حلوة، واللواء غسان أحمد غنام، واللواء جودت صليبي مواس، وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين".

وينص البيان على حظر الولايات المتحدة دخول المتورطين الثلاثة أراضيها.

واعتبر البيان أن مجزرة الغوطة الشرقية هي واحدة من بين الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مثل الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

ودعا البيان النظام السوري إلى الإعلان بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وتوفير وصول فوري وغير مقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماتها الدولية.

وشدّد بيان الخارجية على التزامها في محاسبة بشار الأسد ونظامه، مؤكدةً أنها ستواصل دعم الجهود التي يقودها السوريون والخبراء الدوليون لضمان وجود عواقب لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والانتهاكات المرتكبة في سوريا.

ووفقاً للبيان، فإن الولايات المتحدة لن تتراجع عن دعمها للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة النظام السوري، حيث ستتبع كل إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين، بما في ذلك النظام السوري وحلفاؤه.

ولفت البيان على أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعمه في مطالبه بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والأمن والسلام.

وشغل اللواء "غسان أحمد غنام"، قائد اللواء 155 التابع للحرس الجمهوري، ويتهمه الاتحاد الأوروبي بإطلاق 25 صاروخ سكود على الأقل على مواقع مدنية مختلفة في سوريا بين كانون الثاني وآذار 2013.

فيما ينحدر اللواء جودت صليبي مواس، من قرية رباح في ريف حمص الغربي عام 1954م، وانخرط في السلك العسكري، حيث تدرّج في المناصب والرتب العسكرية، فانتسب إلى إدارة المدفعية والصواريخ، ثمّ انتقل عام 2011 إلى اللواء 155 المختصّ بصواريخ "سكود"، ويقع بالقرب من القطيفة في ريف دمشق، وفي عام 2013 أشرف جودت على الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، الأمر الذي عزّزته تقارير المخابرات الأميركية التي أكّدت بدورها أنّ اللواء جودت أشرف شخصياً على إطلاق 16 صاروخاً من طراز "أرض-أرض" في الساعة الثانية والنصف صباح يوم (21 آب 2013).

وأمّا العميد عدنان عبود الحلوة، فهو تولد قرية "جوب ياشوط" بريف جبلة عام 1957، وذاع اسم حلوة بوصفه شريكاً لـ"جودت مواس" في عملية الإشراف على تجهيز وإطلاق صواريخ سكود تجاه مدن الشمال السوري.

وشغل سابقاً منصب نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ في ريف دمشق، كما كان ضمن عشر شخصيات، حددتها المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، تشرين الأول 2016، على أنها شاركت في القمع ضد المدنيين.

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

//