بلدي نيوز - (متابعات)
قالت تقارير صحفية غربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز مشروعي قرار حول سوريا، أحدهما يندرج تحت الفصل السابع الذي يخول مجلس الأمن باستخدام القوة العسكرية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر غربية مطلعة أن "واشنطن عازمة على معاقبة نظام الأسد وتنظيم الدولة بعد ثبوت استخدامهما للأسلحة الكيماوية" وذلك بحسب التقارير التي أعدتها آلية التحقيق المشتركة (جيم).
وأضافت أنه "جرى توزيع مشروع القرار الأول قبل يومين، ويهدف إلى إنشاء آلية في الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق (أونيمي)، وهدفها استمرار تحديد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا".
وأشارت إلى أنه "يتم العمل في نفس الوقت على مشروع قرار آخر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة العسكرية، وذلك من أجل معاقبة من ثبت تورطه باستخدام هذه الأسلحة".
وبحسب الصحيفة؛ فإن القرار الأول يتضمن "التأكيد على عدم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وعدم تصنيعه أو تطويره أو اقتنائه أو الحصول عليه بأية طريقة، وكذلك التصميم على تحديد هوية مستخدمي هذه الأسلحة في سوريا".
ويقر القرار بـ"إنشاء آلية تحقيق مشتركة مهمتها عام واحد قابل للتمديد، وتوكل لها مهمة تحديد هوية مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية".
يأتي ذلك في وقت قالت فيه تقارير صحفية غربية أن الولايات المتحدة الأمريكية، تنوي جدياً معاقبة نظام الأسد، على استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، بينما حذّر مسؤولون في روسيا من مغبة استخدام القوة ضد نظام بشار الأسد.